الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة إيفيه يا أخي كنت أخدتني مع الكفار.. لـ توفيق الدقن

صدى البلد

هو واحد من علامات السينما المصرية على مدار تاريخها، برز ببراعة فى أداء أدوار الشر، لدرجة أن المخرجين حصروه فى هذه النوعية من الأدوار، إلا أن الشىء الذى زاد عن حده انقلب ضده، حيث ضاع عليه واحد من أهم الأدوار التى كان يحلم بها، فى فيلم الرسالة الذى صدر بنسختين، العربية من بطولة العملاق عبد الله غيث، وأخرجه مصطفى العقاد، والأجنبية كانت البطولة لـ أنطونى كوين.

كان الدقن غاضبًا جدًا من عدم ترشيح العقاد له لأداء دور في الفيلم، وحذفه من قائمة الممثلين بعد ما كان مرشحًا لتمثيل أحد ال؟الأدوار المهمة فى الفيلم.

وهو الأمر الذى حدث بعد نجاح الفيلم بفترة عندما أقام أحد رجال الأعمال احتفالًا كبيرًا للفيلم، وكان ضمن المدعوين المخرج مصطفى العقاد و توفيق الدقن على طاولة واحدة، فداعبه الأخير قائلًا:"ممكن اسأل سؤال محيرني يا أستاذ مصطفى .. لمؤاخذه هو انا ليه مكنتش ليا دور فى فيلم الرسالة و أنا فنان مصري ومعروف زي ما انت عارف وسمعتي زي البرلنت؟!".

فحاول العقاد تهدئة توفيق الدقن والجلوس على كرسيه فرفض الأخير الجلوس منتظراُ الإجابة منه أمام الموجودين بالحفل، فأجابه العقاد:"أستاذ توفيق انت فنان بارع وهذا أمر لايختلف عليه اثنان ولكن خصوصية الفيلم لأنه اسلامي ديني و ادوارك يعني فيها الشخص اللعوب الحرامي البلطجي السكير غير الملتزم".

الدقن رد بشكل ساخر وكوميدي كالعادة وأمام الحضور:"والله عال العال يعني انت كنت خايف على سمعة الإسلام مني مش كدة"، فقال العقاد:"عفوًا أستاذ توفيق الأمر ليس كما تظن".

واختتم الدقن:"أظن ايه يا أستاذ ما الرسالة وصلت..يا أخي كنت أخذتني مع الكفار طيب لما أنا سئ السمعة وأنا راضي..ولا تكونش خايف على سمعة الكفاار كمان و أنا مش دريان اما عجايب.. هو توفيق الدقن بقى خطر على سمعة المسلمين والكفار كمان طيب حتي خليني ابو لهب".

فانفجرت القاعة من الضحك وعلى رأسهم المخرج الراحل مصطفى العقاد، بحسب رواية أحد الحضور.