الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رائد مقدم يكتب: عودة الندل

صدى البلد

كانت لحظات رائعه مليئه بالفخر والعزه لا تحتاج تعليقا من أحد. شعر فيها كل مصري ومصريه بالثأر والنصر والفخر بجيشه وبأجهزته المخابراتيه التي تعمل في صمت وبعيدا عن الضجيج.رافعين راية النصر أو الشهاده والتي لا تترك حق أبنائها أبدا. 

لحظات تعيد إلي أذهاننا كل كلمه صادقه قالها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قال كله هايتحاسب. نعم جاء وقت الحساب وتم نقل الإرهابي هشام عشماوي إلي الأراضي المصريه في عمليه نوعيه ناجحه لجهاز المخابرات العامه المصريه وعلي رأسها سيادة اللواء عباس كامل،

ولمن لا يعلم حجم تلك العمليه فهذا العشماوي لديه الكثير من المعلومات عن أجهزة مخابرات دوليه وتنظيمات إرهابيه ودول معاديه لمصر تجعله هدف لهم لتهريبه أو لتصفيته قبل أن ينطق بكلمه واحده.ولم يكن عشماوي هدفا للمخابرات المصريه فقط بل كان هدفا للكثير من أجهزة المخابرات التنظيمات الدوليه ولكن كان النصر لجهاز المخابرات العامه المصريه العظيمه. وعملية نقله من ليبيا إلي مصر لم تكن مجرد عملية نقل عاديه بل كانت معركه مخابراتيه كاملة الأطراف َخصوصا إلي مصر للتحقيق معه وإستخراج كل ما يملكه من معلومات سوف تكون الدليل لخارطة مكافحة الإرهاب في المنطقه في المرحله القادمه. 

فتحية إعزاز و إجلال للقيادة السياسيه وأبطال مصر من رجال القوات المسلحه وصقور المخابرات العامه المصريه اللذان كانا دائما أبدا سيفا ودرعا للوطن ولحماية أراضيه وحقوق أبنائه وبإذن الله سوف تواصل مصر مسيرتها لاقتلاع الإرهاب والثأر لدماء الشهداء. وأيضا تحية شكر لرجال الجيش الليبي لتعاونهم في تسليم هذا الخائن.

وجدير بالذكر أن هشام عشماوي كان ضابط صاعقة فُصل من الجيش المصري قبل نحو تسع سنوات ولقب بـ"أبي عمر المهاجر"، وهو أحد قيادات تنظيم جند الإسلام المرتبط بالقاعدة (تابع للتنظيم الدولي للاخوان )، وأسس قبل ذلك تنظيم "مرابطون" الذي نشط في شمال سيناء.

وقضت محكمة مصرية غيابيا بإعدام عشماوي إثر إدانته بالهجوم على كمين الفرافرة بصحراء مصر الغربية، الذي أسفر عن قتل نحو 30 جنديا مصريا.

المسئول الأول عن حادث اغتيال النائب العام السابق الشهيد هشام بركات

المسئول الأول عن حادث محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق

وتنفذ قوات الجيش والشرطة المصرية منذ عام 2013 عملية أمنية واسعة النطاق في شمال سيناء، للقضاء على مسلحين أعلنوا الولاء لتنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية تحت اسم "ولاية سيناء".

يُذكر أن المئات من أفراد الجيش والشرطة قد استشهدوا في هجمات أعلن مسلحون تابعون لتنظيم الدولة مسؤوليتهم عن كثير منها .

وأخيرا تم نقل عشماوي  إلي الأراضي المصريه أمس ينتظره تنفيذ حكم الإعدام الصادر في حقه وليلتقي عشماوي الوطن لينفذ حكم الإعدام في عشماوي الخائن ...

حفظ الله مصر  وحفظ شعبها