EN 
رغم أنها تبدو حكاية خيالية، إلا أن القصة وراء حلوى أم علي سطرتها كتب التاريخ، بعد قتل شجرة الدر لتصبح أم علي حلوى توزع على الشعب بمناسبة التخلص منها وتنصيب ملك جديد لمصر.
تعود حكاية حلوى أم علي إلى عصر المماليك، حين كان الملك عز الدين أيبك متزوجًا من شجرة الدر، التي تزوجته بعد أن رفض الشعب أن تتولى امرأة إدارة البلاد، فقررت أن تتزوج عز الدين أيبك ليصبح ملكًا على البلاد وتسيطر على مصر بشكل غير مباشر.
بعد زواج عز الدين أيبك من شجرة الدر، تزوج امرأة أخرى وأنجب منها طفلًا أسماه علي، ليكون وريثه في الحكم، لكن شجرة الدر لم تقبل بهذا الأمر فقررت أن تنتقم من عز الدين وتتخلص منه حتى تستطيع الوصول إلى السلطة.
حاولت شجرة الدر الوصول إلى السلطة بأي شكل، حتى لا يصل لها الطفل علي ابن زوجها عز الدين أيبك، فدبرت له مكيدة ونجحت في قتل زوجها الملك عز الدين، كي تستولي على السلطة، لكن هذا التدبير لم يمر مرور الكرام على زوجته الثانية وأم ابنه على، التي قررت أن تنتقم لزوجها ولابنها.
أمرت أم علي زوجة عز الدين أيبك، الجواري بضرب شجرة الدر بالقباقيب حتى توفيت بالفعل، وبعد أن وصل نبأ موت شجرة الدر إلى زوجة عز الدين أيبك، قامت بصنع حلوى جديدة توزعها بمناسبة موت شجرة الدر، وكانت هذه الحلوى عبارة عن السكر والرقائق والسمن واللبن، وأطلقوا عليها اسم أم علي نسبة إليها.
