EN 
بمجرد اعتذاره للجمهور عقب موجة الانتقادات التي وجهت له بسبب صوته ومخارج حروفه، والذي تسبب في تضامن الكثيرين معه من الجماهير أو نجوم الفن، ولم تتوقف الصفحات الوهمية عن استغلال اسم الفنان «محمد ممدوح» والشهير بـ «تايسون»، ولكن وصلت إلي حد ترديد الشائعات والأكاذيب.
الفنان الذي تعرض لموجة كبيرة من الانتقادات وصلت في كثير منها إلى حد الإساءة والتنمر، بسبب صوته، في مسلسلي قابيل، وولد الغلابة، لم يتردد في تقديم الاعتذار لجمهوره أو من تضرر من صوته في تلك الاعمال الدرامية، حتى أنه استغل ظهوره في برنامج «تفاعلكم»، المذاع على قناة «العربية»، بعدما سئُل عن انتقاد البعض له على نفسه القصير وطريقة نطقة للكلام، ليعلق قائلا: «أنا آسف».
اعتذار الفنان محمد ممدوح، تسبب في تضامن الكثيرين من نجوم الفن والجمهور معه ضد تلك الانتقادات، دفعت الكثيرون لاستغلال اسم الفنان محمد ممدوح في انشاء عدد من الصفحات الوهمية، على أنها الصفحة الرسمية التي يملكها الفنان، في محاولة من أصحاب تلك الصفحات لكسب أكبر قدر من تفاعل الجماهير، وأكبر عدد من المتابعين للتربح من تلك الصفحات الوهمية.لم تقتصر تلك الصفحات على استغلال اسم الفنان محمد ممدوح، لكنها عملت على نشر الكثير من الأخبار الخاطئة ونسبها للفنان، وهو ما دفع الفنان محمد ممدوح لنفي صلته بتلك الصفحات، ونشر لينك صفحته الشخصية الوحيدة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك من خلال حسابه الرسمي على موقع «انستجرام».
ما حدث مع الفنان محمد ممدوح، لا يختلف كثيرا عن ما حدث مع «كريستيان جروس» المدير الفني لنادي الزمالك السابق والذي تم إقالته ليلة أمس، بعد تعادل فرق نادي الزمالك مع الإنتاج الحربي بهدف لكل منهما، في اللقاء المؤجل ضمن لقاءات الإسبوع 31 من الدوري العام، وبعد أيام من تتويج نادي الزمالك بلقب بطل الكونفدرالية الافريقي.الصفحة الوهيمة التي استغلت اسم المدير الفني لنادي الزمالك، واستطاعت الحصول عللى متابعة الكثر من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لم تقتصر على نشر بعض الأخبار النادي الزمالك أو بعض الأخبار المتعلقة بالمدير الفني للفريق، لكنها عمدت استغلال الظروف ونشر عبارات لإشعال فتيل الأزمة بين المدير الفني لنادي الزمالك ورئيس النادي، بعدما نشرت الصفحة "الفيك" كلمات مسئة بعد قرار إقالة المدير الفني للنادي.
كل تلك الصفحات وغيرها الكثير والتي يستغل أصحابها أسماء المشاهير من نجوم الفن والرياضة لإنشاء تلك الصفحات واستغلالها في نشر الأخبار الخاطئة أو الاشاعات والتي سرعان ما يتم نشرها بعد اثارتها حالة من الجدل، لتضع تلك الصفحات وسائل التواصل الإجتماعي في مأزق وتزيد من حالة عدم مصداقيتها بفضل تلك الأفعال.
