عقب نجاح القمتين الطارئتين في السعودية.. شروط رفع العقوبات عن إيران

عقدت الجمعة في مكة المكرمة فعاليات القمتين العربية والخليجية، التي حضرها معظم القادة العرب والمسلمين لإتخاذ موقف حازم لمواجهة التهديدات الإيرانية، وذلك بعد ثبوت ضلوع طهران في الهجمات التي استهدفت محطتين لضخ النفط داخل المملكة وأخرى على ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات.

ووفقا لما تداولته وكالة الأنباء السعودية، أكد الملك سلمان بن عبد العزيز، أن إيران مستمرة في تهديد أمن واستقرار الدول العربية والتدخل في شؤون تلك الدول، مشيرا إلي ضرورة اتخاذ موقف رادع وحازم لمواجهة تلك الممارسات الإرهابية.

وناقشت القمم الطارئة التهديدات الإيرانية في المنطقة، برز على السطح شروط وزارة الخارجية الأمريكية التي طرحتها على طهران لرفع العقوبات عنها.

وتبنت القمم الشروط التي وضعتها الخارجية الأمريكية، والتي كان من بينها ضرورة الإفصاح عن كامل الأبعاد العسكرية لنظام إيران النووي والسماح لوكالة الطاقة الذرية بتفتيشه بشكل مستمر، فضلا عن التوقف عن تخصيب اليورانيوم، والتخلي عن محاولات معالجة البلوتونيوم، وإغلاق مفاعل الماء الثقيل.

كما أكدت الشروط ضرورة سماح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول الكامل إلى كافة المحطات النووية العسكرية وغير العسكرية، وأن تضع إيران حدا لانتشار الصواريخ الباليستية وإطلاق الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية.

ومن بين الشروط أيضا وجوب إيقاف دعم إيران للمجموعات الإرهابية في الشرق الأوسط مثل حزب الله والحوثيين، وإحترام الحكومة العراقية والسماح بنزع سلاح الميليشيات الشيعية، وإيقاف دعم الميليشيات الحوثية في اليمن وأن تعمل على التوصل لحل سياسي في اليمن. وسحب كل القوات التي تخضع لأوامر إيران من سوريا.

وطالبت الخارجية الأمريكية من إيران إيقاف دعم طالبان وجميع العناصر الإرهابية وإيواء عناصر القاعدة. وإيقاف دعم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني شركاءه من الإرهابيين. ويجب على إيران أن توقف سلوكها الذي يهدد جيرانها، وكثير منهم حلفاء للولايات المتحدة.