الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسويق السياحة ترصد 5 تحديات واجهت القطاع خلال الموسم الماضي

صدى البلد

كشف تقرير صادر عن لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، أعده محمد عثمان نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر عن أبرز التحديات التي تواجه منتج السياحة الثقافية خلال الموسم الماضي 2017-2018 .

ونوه عثمان إلى أن التقرير رصد أبرز التحديات التي تحتاج إلي معالجة، وهو الجزء الثاني من تقرير تقييم الموسم، مشيرا إلي أن الدولة والقطاع الخاص يطمح إلي مزيد من الحركة الوافد خاصة في ظل التطور الايجابي في مؤشرات السياحة الثقافية.

وأشار التقرير إلى أن أهم وسائل الجذب التي كان لها دور إيجابي في الموسم السياحي الماضي الاكتشافات الأثرية التي تقوم بها وزارة الآثار، وتدعمها السياحة بقوة وهي بمثابة أبرز أدوات الجذب لحركة السياحة الثقافية، مؤكدا أن حجم التعاون البارز بين وزير الآثار وزيرة السياحة محليا وفي المحافل الدولية كان له نتائج إيجابية علي الحركة الوافد.

ورصد التقرير مجموعة من التحديات التي تواجه السياحة الثقافية، ومن بينها حالة الطرق بين الأقصر وأسوان والتي تحتاج إلي عناية شديدة، خاصة الطريق بين الأقصر و دندره و ابيدوس مما شكل عبأ علي هذه المقاصد و كان من أبرز نتائج ذلك توقف السياحة اليابانية عن عمل (رحلات الاتوبيس) ما بين الأقصر و أسوان و كذلك توقف شبه تام عن الزيارة لـ" دندره و ابيدوس".

أما التحدي الثاني فهو النقل السياحي والتدهور الشديد في أسطول النقل السياحي الذي كان له أثر سلبي على الموسم المنصرم، وناشد التقرير الدولة التدخل بشدة للسماح باستيراد أتوبيسات حتي وان كانت مستعملة من أوروبا حيث أنه لا يوجد إلا مصنع واحد ينتج أتوبيسات سياحة وتبلغ فترة الانتظار 8 شهور.

ورصد التقرير التحدي الثالث المتمثل في حاله "المراسي السياحية" المتدني بقوه فيما يخص مراسي الأقصر أو أسوان أو المراسي ما بين الأقصر والقاهرة في حالة عودة الرحلات الطويلة " السوبر لونج" وعدم جاهزية أي من هذه المراسي وعدم وجود وسائل آمنة للاستخدام خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة.

ويتمثل التحدي الرابع في وسائل النقل ما بين الأقصر وأسوان التي تنحصر تقريبا في الطيران في ظل الحالة الغير جيدة بالمرة للقطارات و التي كانت تجلب ٤٠%من حركة التدفق السياحي الأقصر وأوصي التقرير بعودة قطارات مخصوص النوم وهو القطارات التي كانت مخصصةللسياحة فقط و تبدأ من القاهرة إلي الأقصر مباشره ثم أسوان فقط.

كما يأتي التحدي الخامس في عدم وجود قاعدة بيانات صحيحة لعدد المراكب الصالحة للعمل السياحي ولا يجب حساب كل مركب تحمل ترخيص أنها من ضمن أسطول النقل النهري حيث لوحظ وجود حوالي ٨٠ مركبا تحمل رخصا ولا تعمل موجودة في القاهرة ولكنها مدرجةعلي ضمن قوة النقل النهري.

أما التحدي السادس هو الحاجة الملحة للتدريب ليس فقط للعاملين في صناعة السياحة ولكن يجب فورا عمل دراسة لرفع وعي كل من يتقاطع عمله مع القطاع السياحي.

كما شدد التقرير علي أهمية تفعيل التعاون مع وزارة التعليم لتضمين و تدريس الوعي بأهمية السياحة و دورها في التعاون بين الشعوب وخلق فرص العمل.

وحذر التقرير في الختام من أن نسبة تسريب العمالة قد بلغ ما يقرب من 40% وفقا لتقديرات غير رسمية.

كما انتهت اللجنة إلي ثلاث توصيات تتمثل في ضرورة تفعيل الشراكة مع المجتمع المدني، وعقد جلسات استماع تضم ممثلين عن الدولة و القطاع والمجتمع المدني للتعاون من أجل طرح الحلول للتحديات التي تواجه القطاع، وتأتي التوصية الثانية في سياق إعداد أجندة ترويجية لكل مقصد سياحي علي حدة حيث أن لكل مقصد طبيعته الخاصة.