الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د.ريمون ميشيل يكتب: تقنيات رائعة لعلاج التوتر والقلق

د. ريمون ميشيل
د. ريمون ميشيل

إن كنت تعاني من التوتر والقلق كما هو الحال الأن عند الكثير من الناس فإليك الأن أفضل التقنيات التي إذا إستطعت أن تجعل منها نمط دائم لحياتك ستندهش عندما تجد نفسك شخصًا رائعًا قادر علي السيطرة علي القلق والتوتر بسهولة:

*تعلم التنفس الصحيح
أحد أهم الإحتياجات الأساسية والضرورية لجميع خلايا الجسم ليصبح أكثر كفاءة هو الحصول علي الأكسجين بكمية كافية، وتعد ممارسة التنفس العميق يوميًا واحدة من أهم وافضل الطرق الرائعة لتخفيف التوتر والشعور بالإرتياح، فحينها ستزداد كمية الأكسجين المتدفق إلي المخ والتي تؤثر علي المشاعر والأفكار بطريقة إيجابية وترفع أيضًا وظائف جهاز المناعة في الجسم لمحاربة الأمراض والتصدي لها.
والطريقة الصحيحة لممارسة التنفس هي الجلوس أولًا في وضعية مريحة ثم وضع اليد اليمني أعلي البطن، ثم نقوم بالشهيق العميق عبر الأنف مع محاولة توسع البطن إلي الخارج "إفترض حينها أنك تصنع كِرش لرَجُل سمين" ثم إبدأ في عملية الزفير وإخراج الهواء ببطء شديد من الشفتين. إدرج تلك العادة ضمن روتينك اليومي لتتمتع بفوائدها العظيمة لهدوء نفسك وقلة الضغط العصبي علي حياتك.

*ابتعد عن الفوضي قدر الإمكان
وقد قمت بتصنيف الفوضي إلي نوعان فوضي الأشياء وفوضي الأشخاص، فمن ناحية أولي محاولة ترتيب الأدوات والأغراض من حولك لن يكلفك الكثير بينما وجودك في مجتمع تملأه الفوضي وقلة النظام قد يصيبك بالضيق والعصبية وقلة الراحة وتلك الأمور من شأنها أن تقلل من جودة حياتك وكفاءتها. أكرر ذلك مرة أخري لتدرك مدي أهميته، إن تنظيم الأغراض وترتيبها قد لا يُكلفك الكثير من الوقت أو الجهد ولكنه سيعود عليك بالكثير من الهدوء والراحة.

وعلي جانب آخر فإن هناك أشخاصا أكثر فوضوية وعشوائية نتقابل معهم في معاملتنا يوميًا في المواصلات، علاقات العمل، وغيرهم، وهؤلاء الأشخاص يُنَغصون علينا الحياة وأعباءها بزيادة مشاكلهم، فإن كنت مضطرًا للتعامل مع مثل هؤلاء فعليك بالحرص والإلتزام بدقة علي بناء حدود للعلاقة، وفي المقابل يجب أن تبني علاقات أخري أكثر نجاحًا مع هؤلاء الأصدقاء ذوي الطاقة الإيجابية والمرح والحب الصادق، وقد يكونوا أيضًا بمثابة مرشدين لك يمكنك الإعتماد عليهم للمساعدة علي تفريغ ما بداخلك وهذا هو "توازن الحياة"

بقلم/ د.ريمون ميشيل
إستشاري الصحة النفسية وباحث في العلوم الإنسانية