حكاية أغان نادرة للعيد لم تأخذ نصيبها من الشهرة.. ياعيد يا طايل

تظل أغنية العيد فرحة التى غنتها صفاء أبو السعود فى الثمانينات، أيقونة يتذكرها المصريون كلما اقترب عيد الفطر أو عيد الأضحي، تلك الأغنية التي كتبها عبد الوهاب محمد وألحان جمال سلامة وقامت بتصويرها مع عدد كبير من الأطفال فى الملاهى والحدائق الأكثر قربا للأطفال، وهذه الأغنية مع "يا ليلة العيد" لأم كلثوم هما أشعر أغنيتان يعبران عن العيد وفرحته.

لكن هناك أغاني كثيرة ظهرت في فترة الخمسينيات والستينيات كانت أكثر شهرة من ههذ الأغاني عن العيد لم نسيها المصريون مع الوقت.

يا من العايدين
من المعروف أن مصر مشهورة بأغانى العيد التى يرددها الجميع، لكن هناك فنانون آخرون عرب وغير ذلك غنوا للعيد منهم محمد عبده بـأغنية "يا من العايدين" وفى العراق هناك أغنية تراثية للمطرب العراقى ناظم الغزالى من قصيدة للشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى "أى شىء فى العيد أهدى إليك"، وهناك أغنية المطربة عفيفة إسكندر "حبيبى عيدك مبارك" وهناك أغنية لكاظم الساهر "عيد وحب ها الليلة الناس معيدين.

يا عيد يا طايل
لكن أغنية فيروز أيام العيد التى كتبها ولحنها الأخوان رحبانى تظل تحتفظ ببريقها الدائم حيث كتب "الأخوان": يـــا عيــد يـــا طـالل مع الألحــــــان، بـ الخــــير بـ زهــور الهنــا حليــــان ع النـاس كل النــاس وين ما كــــان، تشرق سعـــادة و شمس مضويـــــة، وبيــوتنــــا اللى مشرعـــة لـ العيـــد فيهـــــا الألفــــة كـــــل يـــوم تزيــــد تنعـــــــــاد ومـــــواســــــم الخـــــــير تعيــــد ع بــــلادنـــا بــ ألـف غني".

النهاردة العيد
كما أن هناك أغان قديمة نادرة عن العيد ومنها أغنية "النهاردة العيد" لعبده السروجى تلحين أحمد صدقى وكلمات الشاعر الغنائى حسين طنطاوى، وأغنية "يا جناين فى العيد أزهارك" لحورية حسن ألحان محمد الشاطبى وكلمات حسن السوهاجى، و"يوم العيد ليه بهجة وفرحة" لسعاد محمد تلحين عبد الرءوف عيسى وكلمات فتحى قورة، و"أفراح العيد لمحمد قنديل" تلحين مرسى الحريرى وكلمات محمد إسماعيل، و"يا جمال العيد والكل سعيد" لعائشة حسن تلحين حسين جنيد وكلمات عبد الفتاح الشرقاوى.

الليلة الكبيرة
كما غنى سيد مكاوى الملحن والمغنى أوبريت "الليلة الكبيرة" فى نهاية الخمسينيات، وهو من تأليف الشاعر الكبير "صلاح جاهين" وقدمها على أنها أغنية لعيد الفطر، وذهب وقتها للإذاعة المصرية وغناها منفردًا، واستطاع جذب الجمهور لها، وتظل البهجة التى تملأ هذا "الأوبريت" المهم يلقى بظلاله على المستمعين والمشاهدين بعد أن حوله المخرج الراحل "صلاح السقا