الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصاص العاجل من 27 إرهابيا .. كيف ثأرت الداخلية لشهداء العيد من أبطال كمين 14

استهداف كمين بطل
استهداف كمين بطل 14

مع بزوغ فجر يوم عيد الفطر، وفي الوقت الذي خرج فيه المصريون لصلاة العيد، وبدأت أصوات تكبيرات العيد ترتفع من داخل المساجد، وساحات الصلاة، بدأت ترتفع في الوقت ذاته أصوات طلقات نيران أبطال الجيش الشرطة خلال تصديهم لهجوم إرهابي على أحد الأكمنة الأمنية في شمال سيناء.

الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين "بطل 14" في الطريق الدائري بشمال سيناء، فجر يوم العيد، والذي أسفر عن استشهاد 8 من أبطال قوات الشرطة، بعد قتلهم 5 من العناصر الإرهابية المشاركة في الهجوم، في اشتباك قوي وعنيف قدم فيه أبطال الشرطة أرواحهم فداء للوطن، لم تمر عليه 24 ساعة حتى عملت الدولة على الثأر لدماء الشهداء، والهجوم على عدد من البؤر الإرهابية المشاركة في الهجوم على "كمين 14".

«اثبت يا بطل الدعم اتحركلك»، رسالة ضمن آخر الرسائل التي تلقاها أحد شهداء كمين "بطل 14" والذي استشهد قبل أن يصل إليه هذا الدعم، إلا أن أبطال قوات الدعم السريع التي تحركت لم تترك المنطقة قبل تمشيطها كاملة والثأر لشهداء الكمين، واستهداف كل من شارك في هذا الهجوم الإرهابي.

لم تمض 24 ساعة، فاليوم الذي بدأ بخبر أحزن المصريون وهو استهداف الكمين "بطل 14"، واستشهد 8 من أبطاله، لم ينته إلا بثأر أبطال وزارة الداخلية لشهداء هذا الكمين، و ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في مهاجمة الكمين وتتبع مسار هروبها، لتحقيق القصاص العاجل للشهداء، وقطع يد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، واستهداف أبنائه.

تتبع القوات الأمنية للعناصر الإرهابية التي هاجمت كمين "بطل 14"، دفعها للتوصل إلى مجموعة من العناصر الإرهابية من المشاركين في الهجوم حال تواجدهم في أحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء في حي المساعيد، والتي فرضت القوات الأمنية عليها حصارا شديدا للقصاص للأبطال شهداء الكمين.

الحصار الذي فرضته قوات الشرطة على العناصر الإرهابية دفعها لإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات الأمنية، مما دفعها للتعامل معهم، والذي أسفر عن مقتل 14 إرهابيا وعثر بحوزتهم على 14 بندقية آلية، و3 عبوات متفجرة، وحزام ناسف.

عملية الثأر لشهداء الكمين، لم تتوقف عند مقتل تلك المجموعة من الإرهابيين، لكنها استمرت لليوم التالي، حتى نجحت القوات الأمنية في تتبع أثر مجموعة أخرى من المشاركين في عملية الهجوم على كمين "بطل 14"، خلال اختبائهم داخل مزرعة زيتون بالظهير الصحراوي بمنطقة العبور جنوب العريش، ومحاصرتهم حتى بدأت تلك المجموعة الإرهابية في إطلاق النيران تجاه القوات الأمنية.

إطلاق الإرهابيين للنيران تجاه القوات الأمنية، دفع تلك القوات للتعامل معها، والذي أسفر عن مقتل 8 عناصر من الإرهابيين، وبحوزتهم 5 بنادق ألية، وعبوة متفجرة، وحزامين ناسفين، ليصبح عدد الإرهابيين الذين تم قتلهم في عملية الثأر لشهداء "كمين 14" 27 إرهابيا، دليلا على أن الدولة تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأبناء الوطن وأبطاله من قوات الجيش والشرطة.