الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يوم المحيطات العالمي.. اليونسكو: النساء يشكلن 50% من قوة العمل بالصناعات البحرية

امرأة في عنتيبي،
امرأة في عنتيبي، على شواطئ بحيرة فيكتوريا، أوغندا.

قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، إن النساء منخرطات في جميع جوانب التفاعل لكن أصواتهن غالبا ما تكون غائبة على مستوى صنع القرار، مشددة على أنه "يجب ضمان التنوع والشمولية بين الجنسين في جميع المستويات" لوضع مسار متوازن للإنسانية وتعزيز حلول مبتكرة للمحيط.

وقالت أزولاي في بيان صحفي لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، «إننا بحاجة إلى تمكين كل مواطن من الاهتمام بالمحيط وتمكين جميع النساء من أداء أدوار تحويلية وطموحة في فهم محيطنا واستكشافه وحمايته وإدارته على نحو مستدام"، مشيرة إلى أن الطبعة الخاصة لهذا العام من اليوم العالمي للمحيطات تربط موضوعي بين "المساواة بين الجنسين" و"الحفاظ على المحيطات".

واضافت : تشارك المرأة في جميع جوانب التفاعل مع المحيطات، ولكن في أجزاء كثيرة من العالم، وتعتبر مساهمة المرأة، سواء في سبل العيش القائمة على المحيطات مثل الصيد وجهود الحفظ، غير مرئية ويستمر عدم المساواة بين الجنسين "من الصناعة البحرية إلى مجال علم المحيط".

وأكدت السيدة أزولاي أن النساء لا يمثلن سوى 38% من جميع علماء المحيطات وبينما تشكل النساء 50 % من القوى العاملة في الصناعات البحرية والساحلية، ولا تزال أجورهن أقل من أجور الرجال".

وشددت على أن تعميم المساواة بين الجنسين خلال عقد علوم المحيطات سيساعد على ضمان أن تتمكن النساء، بنفس قدر الرجال، من قيادة علوم المحيطات وإدارتها، بحلول عام 2030، مما يساعد على تحقيق المحيط الذي نحتاج إليه من أجل مستقبل مزدهر ومستدام وآمن بيئيا".

من جانبه أشار الأمين العام أنطونيو غوتيريش في رسالته إلى أن "المرأة لم تكن قادرة على المشاركة بالتساوي في المزايا التي توفرها المحيطات" لفترة طويلة للغاية.

وقال إنه كثيرا ما يتم فصل النساء ووضعهن في صفوف العمالة ذات المهارات المنخفضة وغير المعترف بها، مثل معالجة الأسماك و"حرمانهن من دور صنع القرار"، مضيفا أن "المعاملة المماثلة تحدث في القطاعات ذات الصلة"، مثل النقل البحري والسياحة الساحلية والعلوم البحرية، "حيث لا تسمع أصوات النساء بشكل متكرر".

وشدد الأمين العام على أن "مواجهة عدم المساواة بين الجنسين أمر أساسي" لتحقيق الهدف المتعلق بالمحيط وأهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وأكد الأمين العام أنه يتعين علينا أن نضمن وضع حد لظروف العمل غير الآمنة وأن نضمن أن يكون للمرأة دور مساوٍ في إدارة الأنشطة المتعلقة بالمحيطات".