EN 
- علي جمعة يدعو لطلاب الثانوية العامة بـ 47 كلمة.. تعرف على نص الدعاء
- حكم إجبار الزوجة على التنازل عن منقولاتها من أجل الطلاق
- مستشار المفتي يوضح حكم الزوجة غير المطيعة لزوجها
- دار الإفتاء تكشف حكم استخدام الموسيقى في التعليم
هناك فتاوى يومية تشغل الأذهان عند كثير من الناس، ويرصد "صدى البلد"، أبرز هذه الأحداث والفتاوى الدينية، على مدار هذا اليوم.
قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هذه الأيام تشهد بدء امتحانات الثانوية العامة، التي تؤرق الكثير من الأسر المصرية.
وتوجه «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالدعاء لهم بهذه الكلمات: «اللهم يا رب العالمين افتح على الطلاب فتوح العارفين بك, اللهم رب العالمين نجح مقصودهم».
وتابع: «اللهم ثبت أقدامهم وأفئدتهم وعقولهم وذكرهم ما نسوا من العلم, اللهم يا رب العالمين سدد إجابتهم, اللهم يا أرحم الراحمين واجذبهم إليك بالذكر لك ، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم».
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن إجبار الزوجة على التنازل عن منقولاتها عند الطلاق، حرام شرعا، لقوله تعالى "وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ".
وأجاب عثمان، في رده على سؤال "ما حكم إجبار الزوجة على التنازل عن منقولاتها عند الطلاق؟ أن الآية الكريمة نهت عن وضع المعوقات في إتمام عملية الطلاق وأخذ حقوق المرأة، منوها أنه حينما نقرأ القرآن علينا أن نتدبر آياته والأحكام التى فيها.
وأشار إلى أنه لا ينبغي على الزوج أن يأكل حق المرأة أو أن يأخذ مهرها.
وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه إذا لم تطع المرأة زوجها في أمر مباح فعله فعليها أثم ويجب عليها طاعة زوجها في الأمور الجائزة، فالشرع أمرها بذلك ما دام لم يأمرها بمحرم.
وناشد مستشار المفتي، الأزواج أن يتعاملوا مع زوجاتهن بلطف ولين وحينما يأمروهن بفعل شيء فيكون بالحسنى لأن هناك كثير من الزوجات يشتكين من سوء معاملة الأزواج لهن.
وأشار إلى أن هناك فنًا في التعامل بين الرجل وزوجته والعكس وهذا يؤدي إلى استقرار الحياة الزوجية وهذا يجعل بينهما شيئًا من الود والمحبة والرحمة فيحسنان التعامل مع بعضهما.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم استخدام الموسيقى في الناحية التعليمية؟"
وأجاب دار الإفتاء، بأنه لا مانع من استخدام الموسيقى في الناحية التعليمية؛ فإن الموسيقى ما هي إلا صوت يخلقه الله تعالى عند احتكاك الأجرام؛ فحسنها حسن وقبيحها قبيح.
وأكدت دار الإفتاء، أن الموسيقى تحرم إذا كانت وسيلة للحرام أو ما يغضب الله، فالشرع لم يحلل شيئا يفسد النفوس أو يحرم شيئا يصلحها.
