الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس وزراء بريطانيا القادم مدمن مخدرات.. تيريزا ماي تفجر قنبلة: المرشحون لخلافتي تعاطوا الحشيش والكوكايين والأفيون.. ولو كنت منهم لنافست من جديد.. واعترافات رسمية لمرشحي الحزب الحاكم

المرشحون لخلافة تريزا
المرشحون لخلافة تريزا ماي

  • المتحدث الرسمي باسم رئيسة الحكومة البريطانية المقالة: ماي لا تتعاطى المخدرات
  • اعترافات مثيرة لـ مايكل جوف وبوريس جونسون بتعاطي الأفيون والكوكايين والحشيش
  • اتهامات المرشحين لرئاسة الحكومة البريطانية تثير موجات جدل وسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي

استقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رسميًا في 7 يونيو، ما فتح مجالا للمنافسة على زعامة المحافظين، حيث أطلق المرشحون برامجهم السياسية انفتاحًا على استراتيجيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وألقوا الضوء على ماضيهم.

ولكن رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها تيريزا ماي، فتحت آفاقا للحديث عما إذا كانت قد تعاملت في أي وقت مضى مع الكوكايين أو الحشيش أو الأفيون مثل العديد من خلفائها المحتملين الذين يأملون في الإقامة في 10 داونينج ستريت مقر الحكومة البريطانية

ورد مايكل جوف وأندريا ليدسوم وروري ستيوارت، لصحيفة عندما سألت مجلة «تايمز» البريطانية حول ما أثارته ماي.

وأكد بيان من المتحدث الرسمي باسمها «أن تيريزا ماي لم تتناول أي مواد مخدرة غير مشروعة».

وأثار الموضوع المتداول الكثير من الجدل على مستوى وسائل الإعلام الاجتماعي وانتشرت العديد من موجات السخرية ضدها.

وعلى مستوى المرشحين لخلافتها، فكل منهم واجه الاتهامات الموجهة إليه بطريقة غير مباشرة ودافع كل منهم عن نفسه كل على حسب طريقته، وفقا لاعترافات سابقة كانوا قد ادلوا بها في برامج تليفزيونية أو مقابلات صحفية.

فمرشح حزب المحافظين مايكل جوف - والذي شغل سابقا منصب وزير البيئة - لخلافة ماي على منصب رئيس الوزراء البريطاني القادم تعرض لمواجهة موجة من التدقيق حول اعترافه بالمخدرات أثناء إطلاق حملته الانتخابية.

وقال رئيس حزب المحافظين السابق، إن مايكل جوف يجب أن يترك سباق القيادة بعد أن اعترف بتناول الكوكايين.

أما البارونة سايدا وارسي، التي ترأست الحزب في الفترة من 2010 إلى 2012، قالت إنه «من غير المناسب تمامًا أن يظل جوف في المسابقة بعد أن أكد أنه جرب المخدرات من الفئة «أ» بينما كان صحفيًا شابًا في عدة مناسبات اجتماعية.

ورد مايكل جوف قائلا إنه «يأسف بشدة على تعاطيه المخردات واعترف بأنه «محظوظ» لعدم ذهابه إلى السجن، وفقًا لصحيفة "إندبندنت".

ولفت جوف في الوقت ذاته محاولا إبعاد الأضواء السلبية الوهاجة بعيدا عن ماضيه إلى منافسه بوريس جونسون، إذ حثه على عدم «الانسحاب» من السباق في إشارة إلى جهوده المحكوم عليها بالفشل في عام 2016.

وكشف المتنافسون الآخرون أيضًا عن تجاوزات سابقة، حيث قيل إن بوريس جونسون قال ذات مرة في مقابلة في برنامج «هل حصلت على أخبار من أجلك» قائلا: «أعتقد أنني تعاطيت الكوكايين ذات يوم، لكنني عطست، وبالتالي لم يرتق إلى ما بعد أنفي».

وأضاف: «في الحقيقة، ربما أكون قد فعلت ذلك باستخدام السكر المثلج».

وفي حديث سابق له إلى مجلة GQ عام 2007، اعترف جونسون بأنه جرب الكوكايين والقنب (الحشيش) أثناء فترة دراسته في الجامعة، مضيفًا أنه «لم يصل إلى الدرجة التي أصيب فيها بأي تأثير نفسي أو عقلي بسبب العقاقير، نافيا أيضا حدوث أي تأثير آخر عليه على الإطلاق».

على جانب آخر، اعترف جيريمي هانت أيضًا بتجربة القنب لمرة واحدة، وقال لصحيفة "تايمز": «أعتقد أنني كنت أتعامل مع حشيش القنب عندما ذهبت إلى الهند».

ويشهد السباق في بريطانيا على خلافة تيريزا ماي تنافس عشرة مرشحين رسميًا يتصارعون من أجل الوصول إلى منصب رئيس الوزراء القادم، بعد الحصول على دعم ثمانية من زملائه في البرلمان من المحافظين.

وانخفض عددهم من 11، حيث أعلن سام جايما أنه سينسحب من السباق، بعد فشله في الفوز بالدعم الكافي.

ومن المقرر أن يلجا المرشحون العشرة إلى الاعتماد على أصوات النواب لترك اثنين فقط من المرشحين البارزين، الذين سيتواجهون بعد ذلك وجهًا لوجه أمام أعضاء حزب المحافظين، الذين سيختارون زعيمهم القادم.

واستقالت تيريزا ماي من منصبها كرئيسة الوزراء رسميا الجمعة الماضي، ولكن ستستمر في إدارة شئون البلاد حتى يتم تأكيد وجود بديل.