EN 
كانت فرصة ذهبية أمام الهولندي فان دايك لضمان الحصول على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، لكن الأقدار لم تمنحه الحظ الوفير لتحقيق ذلك، فتحطمت أحلام المدافع الأقوى عالميا بأقدام زملاء البرتغالي كريستيانو رونالدو.
فان دايك سقط مهزوما مع هولندا أمام البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية ليفقد لقبا قاريا ثانيا كان سيضاف إلى الشامبيونزليج ويقربه خطوات من نيل جائزة الأفضل عالميا، بعد اختياره كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا العام.حظوظ فان دايك تحطمت لصالح عدد من اللاعبين، على رأسهم البرتغالي رونالدو، الذي دخل في زمرة الترشيحات بعد الفوز الأخير بعدما كان بعيدا بسبب تحقيق لقب وحيد خلال العام، وهو الدوري الإيطالي مع يوفنتوس.
ميسي أيضا على مقربة من تحقيق اللقب المحبب إليه على الرغم من تحقيق بطولة الدوري الإسباني فقط، لكن الأرجنتيني حقق على المستوى الفردي لقب هداف الليجا، وهداف الدوريات الأوروبية مجتمعة.ويحتاج الأرجنتيني من أجل ضمن الحصول على الجائزة، ضم البطولة المفقودة له على مستوى المنتخب الأرجنتيني وهي الفوز بـ "كوبا أميركا" التي تعانده دوما.
محمد صلاح وساديو ماني استفادا من سقوط فان دايك استفادة عادلة لكليهما، فاللاعبان يملكان نفس النقاط المرشحة لنيل اللقب، بنفس المجهود وعدد الأهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا مع ليفربول.كما أن صلاح وماني تشاركا في الحصول على لقب هداف الدوري الإنجليزي، ويملكان فرصا متساوية باللعب في بطولة أمم أفريقيا، والتي ستؤهل أحدهما لفرض نفسه على الجائزة إذا أحرز البطولة.
