EN 
نشرت صحيفة ديلى ميل البريطانية مجموعة من الصور، تظهر العثور على رأس ذئب عملاق عمرها 40 ألف عام، يبلغ طولها أكثر من 16 بوصة، و ظلت مدفونة فى ثلوج سيبيريا بنفس حالتها وقت الموت.
وفسر العالم الروسى الدكتور ألبرت بروتوبوف ان سبب انفصال الراس عن الجسد ليس بسبب الإنسان لأن الإنسان القديم بدأ بالظهور فى شمال روسيا منذ حوالي 32500 عام، بينما عمر الرأس يزيد بحوالى 7500 عام.
وأضاف ألبرت أن المفرتس العملاق يشبه الماموث ولديه أنيابًا مثيرة للإعجاب أكبر من أنياب أى ذئاب سيبيريا الحالية، وسيتم فحص الحمض النووى للمفترس الذى يحمل إسم بليستوسين في المتحف السويدي للتاريخ الطبيعي وسيتم الكشف عن تفاصيل الحمض النووى لهذا المفترس في العاصمة اليابانية طوكيو، في معرض لبقايا الحيوانات المتجمدة بما في ذلك الماموث الصوفي.
وذكر ناوكي سوزوكي أستاذ علم الحفريات والطب في كلية الطب بجامعة جيكي في طوكيو، أن فحوصات الأشعة المقطعية كشفت أن عضلات وأعضائهم وعقولهم بحالة جيدة، وهو الأمر الذى سيترتب عليه تقييم قدراته البدنية و مقارنته بأسود وذئاب اليوم.
