الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإعلاميون يروون ذكرياتهم مع الثانوية العامة| جاسمين طه: معشتهاش.. وعمرو خليل دخل العمليات.. وسالى عبد السلام: محلتش بسبب فيلم.. وخليل جمال رسب فى مادتين

صدى البلد

  • جاسمين طه: لم أمر بتجربة الثانوية العامة
  • عمرو خليل: دخلت العمليات قبل امتحان الثانوية بأسبوعين
  • خليل جمال: كان عندى ملحقين.. وخرجت من اختبارات الكلية الحربية
  • نهاد أبو القمصان: أفضل سنة فى حياتى كانت الثانوية العامة
  • أميرة جمال: نسيت كل حاجة قبل امتحان الثانوية العامة
  • سالي عبد السلام: محليتش فى امتحان الثانوية العامة بسبب فيلم "حدث بالفعل"

فترة الثانوية العامة من أصعب الفترات التى تمر بالمصريين، ويعتبرها البعض فترة حياة أو موت وتحديد مصير، والأسر ترفع دائمًا حالة الطوارئ فى البيت، والإعلاميون كغيرهم مروا بتلك الفترة ورووا لنا ذكرياتهم عن هذه السنة الصعبة.

أكدت الإعلامية جاسمين طه، مقدمة برنامج "السفيرة عزيزة"، أنها لم تمر بتجربة الثانوية العامة، وقالت: "دخلت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية التى حلمت بها، لأن عائلتى كلها كانت تعمل فى هذا المجال".

وأضافت "طه": "لم يكن دخول كلية الإعلام من أحلامى، ودخلت المجال عن طريق الصدفة"، معتبرة أن التعليم فى مصر بدأ يتغير لأن الشباب لا يركز على العمل فى تخصصه، بل يقوم بالعمل فى المجال الذى يحبه.

وتابعت: "فى الخارج الأمر مختلف، لا توجد كليات القمة، وكل التخصصات فنية أكثر وهذا ما تتجه بلدنا نحوه وهو الاهتمام بالتعليم الفنى"، منوهة بأنه "يجب تغيير الأفكار فلدينا كم هائل من الأطباء والمهندسين وأغلبهم لا يجدون عملا"، لافتة إلى أن الأفضل أن يدرس الإنسان ما يحب.

أما الإعلامى عمرو خليل فقال: "كنت فى ثانوية عامة سنة 95 وكان عام مفارقات لأنه أكثر عام ذاكرت فيه وكنت مجتهدا جدًا وباذاكر قبل بداية العام الدراسى، واكتشفت قبل الامتحان بشهرين مشكلة كبيرة فى رجلى، وعملت عملية وخرجت من المستشفى قبل امتحان الثانوية العامة بأسبوعين".

وأضاف "خليل": "كنت فى حالة انهيار لأننى لم أكن أذاكر فى المستشفى واعتقدت أننى سأرسب، لكن واصلت الليل بالنهار فى فترة ما قبل الامتحانات وفى الامتحانات، والحمد لله حصلت على 80%، ولذلك ذكرياتى مع الثانوية العامة صعبة وكنت أتمنى دخول الكلية الجوية، لكن لم أستطع بسبب العملية التى قمت بها فى رجلى لأنى كنت وقتها بمشى بعكاز".

وتابع: "حتى فى النتيجة حدثت مفارقة أخرى شخص أتى بها من الكونترول خطأ 65%، فكنت لا أنام يومين حتى ظهرت النتيجة فى المدارس ووجدت أن مجموعى أكبر".

وروت الإعلامية أميرة جمال ذكرياتها قائلة: "إن فترة الثانوية العامة كانت صعبة كنت أدبى، وطول العام كنت بذاكر تاريخ لأنني لا أحبه وخايفة منه، وكنت باخد فيه دروس وقبل الامتحان حدث لى أزمة نسيت كل شيء، وكنت أبكى لأسبوع، فقالوا لى هذه حالة نفسية سببها الضغط العصبى".

وأضافت: "فى امتحان التاريخ افتكرت حاجات بسيطة لكن نجحت، وأثر معى فى المجموع وفى ثالثة ثانوى حصلت على الدرجات النهائية فى كل المواد العلمية، ودخلت كلية آداب عين شمس لأننى لم أحصل على مجموع كلية الإعلام وفى النهاية حققت حلمي وأصبحت مذيعة".

وعن هذه الفترة قالت الإعلامية نهاد أبو القمصان، مقدمة برنامج "حكايات نهاد"، إنها التحقت بالثانوية العامة عام 1988، وكانت تتمنى أن تلتحق بكلية الإعلام لتكون صحفية أو حقوق لتكون محامية، لافتة إلى أن والدها نصحها بدخول كلية الحقوق.

وأضافت "أبو القمصان" أنه لم يكن يوجد دروس خصوصية وقتها، ولَم يكن لديها مشاكل في الدراسة، وحصلت على مجموع كبير والتحقت بكلية الحقوق، مؤكدة أن عائلتها كانت تقول لها دائما: "أنتِ محامية الشعب"، مشيرة إلى أن أمتع سنة فى حياتها كانت الثانوية العامة، وأن المدرسين كانوا يشرحون بضمير ويقدمون لهم مراجعات نهائية في آخر السنة.

وأكدت أن الثانوية العامة كانت فرصة للمذاكرة والمرح ومقابلة الأصدقاء ولَم يوجد وقتها هذا الضغط الذى نشاهده هذه الأيام.

وروت الإعلامية سالى عبد السلام ذكرياتها قائلة: "حصلت فى عامىّ الثانوية العامة على 89%، وطول الوقت لم أكن أسمع كلام والدتى ففى أحد أيام الامتحانات، رفضت أن أنام وشاهدت فيلم "حدث بالفعل" رغمًا عن والدتى، وفى الصباح ذهبت للامتحان ولَم أستطع الحل جيدًا، ولهذا الوقت والدتى تسخر منى بسبب ذلك".

وأضافت "عبد السلام": "دخلت الجامعة الكندية وتخصصت فى إدارة الأعمال، لأن مجموعى لم يكن كافيا لدخول إعلام جامعة حكومية ووالدى كان معترضا أن أدخل إعلام جامعة خاصة".

وأشارت إلى أنها عملت فى التسويق عامين فى توكيل عربيات يابانى، ثم سعت لتحقيق حلمها فذهبت للجامعة الأمريكية وحصلت على دبلومة فى الإعلام.

وتحدث الإعلامي خليل جمال، مقدم برنامج "عرب وود"، عن ذكريات تجربته في الثانوية العامة، لموقع "صدى البلد"، واصفا تلك المرحلة من حياته بالقاسية.

وقال جمال: "كنت فى القسم الأدبي وكنت أركز على بعض المواد وأهمل الآخر، لذلك حصلت على الدرجات النهائية فى بعض المواد، ورسبت فى مادتين بالصف الثاني الثانوي ودخلتهما فى الملحق وهما الرياضيات والإنجليزية".

وأضاف: "كانت مرحلة قاسية فى حياتى، كنت أرى أصدقائى يلعبون ويسافرون، وأنا أذاكر، وعوضت ذلك فى ثالثة ثانوى، حيث حصلت على 75%".

وتابع: "كنت أحلم بدخول الكلية الحربية لكنني خرجت من اختبارات الطبى بسبب عمى الألوان، ودخلت أكاديمية خاصة فى علوم الكمبيوتر وعملت فترة فى الديزاين".

وأشار خليل إلى أنه كان يحب الرسم ويدخل مسابقات فى المدرسة ويحصل على جوائز وبالفعل تقدم لدخول كلية الفنون الجميلة، ولكنه اجتاز امتحانات المدرسة ولَم يذهب لاختبارات الكلية لأنه لم يعلم بوجودها فلم يقبل.

وتمنى أن ينتهى دخول الجامعات بالمجموع فقط، وأن تكون هناك اختبارات نظرية وعملية للمتقدم حتى لا يدخل الكلية غير المؤهلين، خاصة كلية الإعلام.