الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متحف السادات بالمنوفية يحتضن تاريخ مصر.. بيت الرئيس السابق يضم اهم مقتنياته وأشياءه الخاصة.. وشهد على اجتماعه بزعماء العالم.. صور

متحف السادات بالمنوفية
متحف السادات بالمنوفية

بيت الرئيس السادات يتحول لمتحف يزوره الأجانب من كل دول العالم
المتحف يضم اهم مقتنيات الرئيس وأشياءه الخاصة
المتحف به مكتبة تضم 13 كتابا كتبها الرئيس
المتحف زاره معظم رؤساء العالم وعقد به السادات اهم اجتماعاته بالسياسيين حول العالم

ظل متحف السادات بقرية ميت أبو الكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، شاهدًا على العصر حيث يضم مقتنيات الزعيم الراحل محمد أنور السادات ابن المحافظة؛ حيث أقيم على مساحة 11 فدانا تضم المتحف وحديقة كبيرة.

ويتكون المتحف من غرفة ملحقة بالمكتبة تضم مقتنيات خاصة بالرئيس الراحل قامت بإهدائها جيهان السادات قرينة الرئيس أنور السادات, من أهمها الساعة الخاصة بالرئيس وخلفها آية الكرسي والعصا التي قام بنحتها بنفسه وكانت لا تفارقه في جميع رحلاته، ومقتنيات أخرى تخص الزعيم الراحل.

وكان المتحف منزل للرئيس السادات واستراحة له ومنه اتخذ العديد من القرارات الهامة والتي كان من بينها قرار خوض حرب اكتوبر المجيدة وتم بناءه عام 1962 بمسقط رأسه وكان شديد الاعتزاز به وجعل من مضيفة هذا المنزل ملتقى لاستقبال زعماء العالم ورجال الدولة وأبناء قريته من البسطاء .

كما توجد مكتبه تضم كتب السادات مثل كتاب "البحث عن الذات" و13 كتابًا آخر كتبها السادات من بينها "ياولدى هذا عمك جمال" و"30 يومًا فى السجن" وأيضا كتب تحدثت عن عبقرية السادات ودهائه السياسي الذى لفت نظر العالم.

وكان القصر يعد الاستراحة التى كان يستقبل فيها السادات كل رؤساء الدول المختلفة واتخذ الكثير من القرارات المهمة وهو فى هذا المكان حيث الهدوء والأرض الخضراء والهواء النقي.

والمتحف يقوم بتسجيل أسماء الحضور وعدد من الكلمات التى يقولونها عن السادات، وان المتحف جمع توقيعات الآلاف من الزوار فى 87 سجلا انتهوا بالكامل حيث يستقبل المتحف 18 ألف زائر سنويا، بينهم 8 آلاف زيارة من الدول الأوروبية، والمتحف تم افتتاحه عام 1996، وخصصت حرم الرئيس مكان خاص بمقتنيات الرئيس الراحل ليتم وضعها داخل "الغرفة الذهبية.

كما دعا السادات جيمى كارتر إلى قصره بميت أبو الكوم واصطادوا من البحيرة التى يطل عليها القصر وبدءًا الحديث فى معاهدة السلام، بالإضافة إلى اتخاذه قرار حرب أكتوبر كان من داخل القصر.

وتحتوى مكتبة المتحف مجموعة هامة من أعداد مجلة التحرير التي نشر بها الرئيس السادات عددا هائلا من المقالات في الخمسينيات التي حملت توقيعه وتحدث فيها عن أحوال مصر وعلاقتها بالعالم العربي والغربي عشية قيام ثورة يوليو.

كما تضم المكتبة 13 كتابا كتبها الرئيس وحوالى 500 كتاب عن الرئيس بلغات مختلفة، وأيضا مجموعة بالغة الاهمية من ألبومات الصور التي سجلت تاريخ مصر في حياة السادات قبل توليه الحكم وبعده حتى يوم وفاته و هي مصنفة تاريخيا بحيث يسهل تتبع تطوره كما يوجد مكتبة سمعية و بصرية تتكون من شاشة عرض كبيرة ، تضم أهم الأفلام التي تم تسجيلها لتأريخ وقائع هامة في حياة الرئيس مسجل عليها أهم خطبه كخطبة 16 أكتوبر احتفالا بالنصر وخطاب الكنيست.