الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدراسات الصينية الإفريقية.. عيسى: استثمارات الصين بمبادرة الحزام والطريق 600 مليار دولار.. خان بين: 138 مليار دولار حجم التبادل التجاري المصري - الصيني.. عزت: 1400 طالب يتحدثون الصينية بطلاقة

الدورة الثانية لمؤتمر
الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية

رئيس جامعة عين شمس:
تقديم دراسات في جميع المجالات لتعزيز التعاون بين مصر والصين

رئيس موازنة البرلمان: 
مصر لها نصيب الأسد في استثمارات مبادرة الحزام والطريق

الملحق التجاري الصيني:
77 شركة صينية نجحت في تشغيل 3500 مصري في خليج السويس


افتتح الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير، فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية والذي يقام بالتعاون بين مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس ومعهد الدراسات الإفريقية بجامعة جوانجو الصينية والمركز التجاري المصري الصيني.

قال "عزت"، إن الجامعة حريصة على التعاون مع الجانب الصيني في العديد من المجالات، خاصة في ظل وجود أقدم أقسام اللغة الصينية بكلية الألسن بالجامعة، والذي تم إنشاؤه منذ عام ١٩٥٩، فضلًا عن افتتاح أحدث مركز لتدريس اللغة الصينية على مستوى الجمهورية وهو مركز كونفوشيوس والذي نجح في اجتذاب أكبر عدد من دارسي ومحبي تعلم اللغة الصينية على مستوى الجمهورية.

وأضاف "عزت" في كلمته، أن جامعة عين شمس بها أكثر من ١٤٠٠ طالب يتحدثون ويدرسون الصينية بطلاقة، فضلًا عن اتجاه الجامعة مؤخرًا لتدريس اللغة الصينية المتخصصة في أكثر من مجال مثل المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية، الأمر الذي أهلها بقوة لاحتضان أول مركز لدراسات وأبحاث طريق الحرير في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا. 

وأكد "عزت" أن استضافة الجامعة للدورة الثانية للمنتدى ليست بالأمر الغريب خاصة في ظل اختيار الجامعة نائبة لرئاسة اتحاد الدراسات الصينية الإفريقية العام الماضي وكذلك رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي هذا العام.

وأعرب عن أمله في أن ينجح المؤتمر في الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق والقياس تحقق المنشود منها.

من جانبه أشار الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب والعضو الدائم بمجلس إدارة مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس ونائب رئيس اتحاد الدراسات الصينية الإفريقية، إلى ضخامة حجم الاستثمارات الصينية في إطار مبادرة الحزام والطريق التي تصل إلى ٦٠٠ مليار دولار موضحا أن مصر تستحوذ على نصيب الأسد من تلك الاستثمارات.

واستعرض ملامح وآفاق العلاقات المصرية - الصينية - الإفريقية والتى ينبغي أن تقوم على أسس علمية وأساليب قابلة للتطبيق والقياس بما يحقق الأهداف المرجوة وفي مقدمتها تكوين كيانات اقتصادية كبرى قائمة على التعاون المشترك و مبدأ المنفعة المتبادلة دون فرض سيطرة من طرف على الآخر وهو ما عانت منه الدول النامية على مدار تاريخها جراء الاندماج في كيانات اقتصادية عالمية كبرى .

كما دعا لإقامة ورش عمل لمناقشة ملامح الخطة الإستراتيجية للتعاون المصري - الصيني - الإفريقي ووضع مخرجاتها بين أيدي صناع ومتخذي القرار لتقديم نموذج مختلف للتكتلات الإقتصادية الكبرى.

واستعرض خان بين الملحق التجاري الصيني حجم التعاون التجاري بين مصر والصين والبالغ ١٣٨ مليار دولار، مشيدًا بالشراكات الناجحة بمنطقة خليج السويس والتي نجحت في استقطاب ٧٧ شركة صينية استطاعت تشغيل ٣٥٠٠ شاب مصري ونجحت في سد فجوة التصنيع في العديد من الصناعات وفي مقدمتها صناعة الفايبرجلاس، حيث احتلت مصر المركز الخامس على مستوى العالم.

وأشاد بدعم الحكومة من خلال تسيير فرص الاستثمار والإمداد بالكفاءات المحلية والتعاون بين وزارة التجارة الخارجية ومنظمة التجارة العالمية للتنسيق وتسهيل الإجراءات و حل المشكلات، الأمر الذي يدفع بعجلة التنمية في المنطقة للأمام ويحسن من مستوى معيشة الأفراد و يرفع من المستوى الإقتصادي و الإجتماعي. 

من جانبها تحدثت خوا دجينغ تهاو نائب رئيس معهد الدراسات الصينية الإفريقية بجامعة جوانجو الصينية عن أهم المميزات التي تنعم بها القارة السمراء ، مؤكدة إن ما ينقصها هو التخطيط الجيد لاستثمار تلك الخيرات .

وأكدت "تهاو" أن مبادرة الحزام والطريق نجحت على مدار ست سنوات في اجتذاب العديد من الدول، حيث بلغ عدد الدول الأعضاء ٤٠ دولة من بينهم دول ذات كيانات إقتصادية كبرى منها فرنسا وإيطاليا وأسبانيا والتي انضمت بهدف الحصول على فرص جديدة لشراكات اقتصادية مستقبلية.

شهد المؤتمر ممثلين من مختلف الدول الأعضاء بالاتحاد من بينها ( مصر ، الصين، تنزانيا ، كينيا ، موزمبيق ، غانا ، الكاميرون ، إثيوبيا، أوغندا). فضلًا عن العديد من رؤساء كبريات الشركات العاملة بمنطقة خليج السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.