الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الحكم بحبسه عاما.. أزمات في حياة سعد الصغير أبطالها راقصات

المطرب الشعبي سعد
المطرب الشعبي سعد الصغير

في شهر أبريل من عام 2012م، وقف المطرب الشعبي سعد الصغير على أبواب مقر اللجنة العليا للانتخابات، معلنا نيته الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، وعندما سئٌل حينها عن برنامجه الانتخابي رد قائلا: «أنا مغني ومبفهمش في السياسة لكن هجيب ناس بتفهم فيها، وهرشح نفسي بس علشان خاطر الغلابة».

اليوم، وبعد مرور أكثر من 7 سنوات قضت محكمة جنح مستأنف التهرب الضريبي بتأييد حبس المطرب سعد الصغير لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، وتغريمه ما يعادل الضريبة المستحقة عليه، وهي مليون و 257 ألف جنيه، لتهربه الضريبي وعدم سداد الضريبة العامة على دخله من الغناء والتمثيل، وتعمد إخفاء أرباحه من أعماله الفنية والحفلات.

ما بين التاريخين مسيرة لم تتوقف فيها حالة الجدل ما بين الحين والآخر، حول المطرب الشعبي سعد الصغير، ليصبح "الصغير" أحد أكثر النجوم الغنائية إثارة للجدل، للعديد من مواقفه وتصرفاته التي أثارت الرأي العام، والتي وصل البعض منها إلى حد الأزمات.

«سعد اتجوز شمس ولا متجوزهاش».. أحد أكثر الأسئلة التي سببت حالة كبيرة من الحيرة والجدل في المجتمع، بسبب المطرب الشعبي سعد الصغير والراقصة شمس، عندما أعلنت الراقصة زواجها عرفيا من المطرب الشعبي، والذي استمر لفترة ينكر هذا الزواج، ويحاول إثبات أن الراقصة "شمس" تحاول أن تشوه صورته بالزواج منها عرفيا.

إنكار سعد الصغير ونفيه الزواج من الراقصة شمس، حينها لم يدم طويلا، أمام تقديمها العديد من الأدلة على زواجه منها عرفيا، حتى أعلن "الصغير"، أنه تزوج منها وأن هذا الزواج كان سريا لعدم إثارة الخلافات داخل أسرته، وخوفا منه على غضب زوجته، لكنه أعلن وقتها أنه لم يتزوجها حبا فيها ولكنها أجبرته على هذا الزواج من خلال السحر، بعدما صنعت له سحرا خلال زيارتهما لدولة المغرب.

اعتراف سعد الصغير وقتها لم ينه حالة الجدل بين الطرفين، حتى خرجت بعدها الراقصة "شمس" واتهمته بالتعدي عليها بمساعدة بلطجية، ونشرت تسجيلات وفيديوهات له عبر موقع التواصل الاجتماعي وهو يسبب لها المضايقات، ليرد عليها بعد ذلك بأنها محاولات منها لابتزازه للحصول على المال.

أزمة جديدة أثارت حالة من الجدل بعد نشر فيديو للمطرب الشعبي سعد الصغير، خلال إحيائه لأحد الأفراح الشعبية، وهو يرقص مع إحدى الراقصات في حفل الزواج، ولم يتوقف في الفيديو عن الحركات والأفعال المخلة بالآداب، والإيحاءات الجنسية، وهو ما أثار حالة كبيرة من الجدل، وصلت لحد مطالبة البعض بضرورة وضع رقابة على تلك الأفراح، ومطالبة آخرين بضرورة توقفه عن الغناء.