نشرة الحوادث الليلية.. عاطل يقتل صاحبه بسبب تليفون.. أبوها تحرش بها واتسجن.. وإخوتها كملوا المسيرة

نشر قسم الحوادث بموقع "صدى البلد" خلال الساعات الماضية، حوادث مأساوية ضمت بين طياتها محاكمات وجرائم قتل وحرائق، لاسيما قرارات للنيابة وغيرها.. وفي السطور القادمة ملخص لأهم ما جاء في نشرة الحوادث في الساعات الماضية.


*في يوم الأب.. انتحار طبيب حزنا على إصابة والده بالسرطان: مقدرش يستحمل آلامه


منذ عدة أشهر شعر الأب بحالة إعياء، فتوجه إلى أحد الأطباء لتوقيع الكشف عليه بصحبة ابنه الطبيب، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل كانت الصدمة، وكشفت الأشعة عن أن الأب مصاب بالسرطان وفى مرحلة متأخرة، لم يتحمل الشاب ما وقع على مسامعه ودخل فى حالة حزن شديدة على والده المسن؛ حتى أُصيب بحالة اكتئاب حولته إلى إنسان آخر اعتلى الحزن ملامح وجهه واختفت الابتسامة عنه.

عاش الطبيب الشاب مراحل علاج والده الذي كان يتألم من جرعات العلاج التى انهكت ما تبقى من جسده الهزيل، فكل مرة كان يزداد الابن حزنًا على أبيه حتى وصل الحال إلى الانتحار والتخلص من حياته، بإلقاء نفسه من شرفة منزله بالطابق 11 بالإسكندرية حتى لا يشاهد تعب والده، تفاصيل المأساة سطرتها محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة وكانت شاهدة عليها منطقة سيدى بشر بحري.



* يقتل صاحبه والسبب تليفون محمول

قتل بائع متجول بقرية الغرق بمركز إطسا بالفيوم صديقه بعد الاعتداء عليه بقطعة حديد لوجود خلافات بينهما حول ملكية تليفون محمول.
تلقى اللواء خالد شلبى مدير أمن الفيوم إخطارا من اللواء محمد مراد مساعد مدير امن الفيوم بالحادث.

تبين من التحريات ان المجنى عليه يدعى عمر. ج (18 سنة) بائع متجول، ومقيم بقرية الغرق بحرى بمركز إطسا بالفيوم، وأنه وقعت مشاجرة بينه وبين عادل. ن (26 سنة) بائع متجول بسبب الخلاف حول ملكية تليفون محمول بينهما، فقام الأخير بضربة بقطعة حديد على رأسه أدت الى وفاته فى الحال.

وتمكنت أجهزة الأمن بالفيوم من القبض على المتهم الذى اعترف تفصيليا بارتكابه الحادث، وأرشد عن الأداة المستخدمة فيه، وقام بتمثيل الجريمة.

تم تحرير محضر بالحادث، وأحيل إلى النيابة العامة التى قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة القتيل، لبيان اسباب الوفاة، والآلة المستخدمة فى الحادث.


* مشادة كلامية سبب الجريمة

كثفت أجهزة وزارة الداخلية، من جهودها لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة السنطة بمديرية أمن الغربية، بالعثور على جثة شخص مجهول بمياه بحر العباسى أمام عزبة الملكه دائرة المركز، مصاب بجرح بالرأس من الخلف.


تم تشكيل فريق بحث بالغربية توصل لأن الجثة لـ (أحد الأشخاص 17 سنة- مقيم بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة)، وتعرف على الجثة (والده 45 سنة "موظف" - مقيم بدائرة القسم)، وبسؤاله قرر أن المجنى عليه ترك المنزل منذ حوالى شهر ونصف، وأنه معتاد الغياب لفترات عن منزلهما وأنه فوجئ بغلق هاتفه المحمول فأبلغ بغيابه.

وتوصلت التحريات، إلى أن آخر مشاهدة للمجنى عليه كانت بمحطة سكك حديد شبرا الخيمة وبرفقته (أحد الأشخاص 18 سنة- نزيل جمعية للأيتام بالإسكندرية وليس له محل إقامة ثابت).

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبسؤاله قرر إرتباطه والمتغيب بعلاقة صداقة منذ فترة وتقابلهما بمحطات القطارات وإشارات المرور لبيع المناديل وتنظيف السيارات ، ومنذ حوالى أسبوعين استقلا إحدى القطارات المتجهة إلى محافظة الغربية ومكثا بقطعة أرض زراعية بجوار منطقة العثور عدة أيام ، فحدثت مشادة كلامية بينهما تعدى خلالها على المجنى عليه بحجر على رأسه فأفقده الوعى، واستولى على هاتفه المحمول وحافظة نقوده ودفعه بمياه نهر النيل، وأرشد عن حافظة النقود وشريحة خط الهاتف الخاصين بالمجنى عليه..


*خطف السكين وعورهم.. المتهمان بقتل سائق الإسكندرية: دبحناه علشان نسرقه

كشفت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، لغز العثور على جثة سائق توك توك مذبوحًا خلف شركة التعاون للبترول، وتبيّن أن شابين ذبحاه ومزقا جسده لمقاومته لهما أثناء محاولتهما سرقته، ونجحت الشرطة في إلقاء القبض عليهما.


وأوضحت تحقيقات نيابة مينا البصل، أن موظفًا بشركة البترول كان سببًا في الكشف عن الجريمة، وأنه أثناء خروجه من مقر عمله بالشركة، شاهد شخصين على جانب الطريق مصابين بجروح كثيرة وطعنات والدماء تنزف منهما، وطلبا منه توصيله إلى المستشفى، وبعد تردده للحظات استجاب لهما ونقلهما لتلقي العلاج، ونظرًا لحالتهما تحفظت عليهما نقطة شرطة المستشفى، إضافةً إلى التحفظ على موظف البترول.


وأضافت التحقيقات، أنه بعد استجواب رجال الأمن للشابين، عقب إسعافهما، اعترفا بارتكابهما جريمة قتل خلف شركة البترول بمنطقة نجع إسو وقررا أنهما استدرجا المجني عليه "مدحت. م"، 17 سنة، بحجة توصيلهما لإحدي المناطق النائية مقابل مبلغ مغرٍ، وأنهما كانا يخططان لسرقة التوك توك، وفور وصولهما للمنطقة المظلمة خلف الشركة هدداه بسكين للتخلي عن التوك توك، إلا أنه قاومهما بشدة وخطف السكين من يد أحدهما، وقام بضربهما عدة ضربات أدت إلى إصابتهما في جميع أنحاء جسدهما حتي تمكنا من استعادة السكين منه، وقاما بطعنه عدة طعنات، ولاستمرار مقاومته ذبحاه.


*أبوها تحرش بها واتسجن.. وإخوتها حاولوا يغتصبوها وقتلوها

أدلى عاملا بناء باعترافات تفصيلية لقتلهما شقيقتهما بعد فشلهما في اغتصابها وتفاصيل القاء قوات الامن القبض عليهما متلبسين بمحاولة دفنها بقرية طهطا بسوهاج.

رئيس مباحث مركز طهطا تلقي بلاغا من احد سكان قرية الجبيرات بمشاهدته شابين يقومان بالحفر في "حوش" منزلهما وبجوارهما جثة شقيقتهما ملطخة بالدماء وملفوفة في ملاية وأنهما يحاولان دفنها بعد قتلها، انتقلت علي الفور قوة أمنية والقت القبض علي الشابين اثناء الحفر وبجوارهما الجثة.

اعترف المتهمان انهما يقيمان في المنزل برفقة شقيقتهما وعمتهما بعد ترك والديهما المنزل لانفصالهما منذ عدة سنوات وأضافا ان شقيقتهما أرهقتهما بسوء سلوكها وسمعتها التي تتردد علي ألسنة اهل البلدة، وفجر الشقيق الاكبر مفاجأة عندما قرر في المناقشات امام رجال الامن وتحقيقات النيابة العامة انه حاول معاشرة شقيقته جنسيا الا انها نهرته وهربت من المنزل الي عمها الذي يبعد عن منزلهم قليلا فتوجه برفقة شقيقه الاصغر وأحضراها بعدما نفيا حديثها لعمها واخبراه بأنهما يقومان بتأديبها لسوء سلوكها وعلاقاتها مع الشباب.

أضاف المتهمان ان عمهما أقنع شقيقتهما بالعودة برفقتهما وانه سيحاسبهما علي ضربها، وبعد مرور قرابة 48 ساعة تسلل الشقيقان الي غرفتها قرابة الساعة الثانية صباحا وحاولا اغتصابها الا انها قاومتهما وتعالت صرخاتها فانهالا عليها ضربا بالايدي وركلا بالارجل واستمرت محاولتهما التعدي عليها جنسيا لعدة ساعات الا ان مقاومتها لهما دفعتهما لانهاء حياتها بعد ضربها ضربا مبرحا فقاما بلف حبل حول رقبتها وجذب كل منهما طرف الحبل من جهته حتي جحظت عيناها ولفظت انفاسها الاخيرة.

استكمل المتهم الاول اعترافاته قائلا أنهما فكرا في كيفية التخلص من الجثة حتي قررا دفنها في حوش المنزل وبالفعل قاما بالحفر وعند وضع الجثة فوجئا بعدم اتساعها لها فأخرجاها مرة اخري لتعميق الحفرة اكثر حتي وصلت الي 3 أمتار وقبل دفنها القت قوات الامن القبض عليهما، وبرر المتهم لرجال المباحث قتله المجني عليها قائلا: "كنت عايز اعاشرها ورفضت ماهي كدة كدة سمعتها وحشة واتفقت انا واخويا بس صراخها خلانا نخلص عليها"، وكشفت التحريات ان والد القتيلة قام بالتحرش بها جنسيا منذ 3 سنوات.