الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الضحية امرأة.. سهيلة أبوها وإخواتها حاولوا اغتصابها.. ودلال صاحب والدها مارس الجنس معها 3 سنوات

اغتصاب - أرشيفية
اغتصاب - أرشيفية

غاليا ما تكون المرأة ضحية في قضايا الدعارة والجنس، تقع فريسة سهلة للشذوذ الفكري لدى الرجال، فالإبنة قد لا تسلم من الوهج الجنسي حتى وصل الامر الى قيام الاب بالتحرش بفلذة كبده وتنتقل العدوى الى الابناء لمحاولة اغتصاب شقيقاتهم ليتطور الامر باستدراج موظف ابنة صديقه القاصر وممارسة الجنس معها لمدة 3 سنوات..

موقع "صدى البلد" الإخباري، رصد فى التقرير التالى ابرز القضايا المتعلقة بهذا الشأن وفي هذا المضمار المجتمعي الحياتي الشائك...

تحرش الاب واغتصاب الاخوة


فى الواقعة الأولى استيقظ الأهالي فى محافظة سوهاج على خبر صادم لكونه شاذا عن تقاليد الصعيد تفاصيله أن عاملى بناء قتلا شقيقتهما بعد فشلهما في اغتصابها ومحاولة دفنها بقرية طهطا بسوهاج.

التحقيقات والتحريات كشفت بإشراف اللواء عبد الحميد ابو موسي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج، ان رئيس مباحث مركز طهطا تلقي بلاغا أمس الاول في الساعة السادسة والنصف صباحا من احد سكان قرية الجبيرات بمشاهدته شابين يقومان بالحفر في "حوش" منزلهما وبجوارهما جثة شقيقتهما " سهيلة " ملطخة بالدماء وملفوفة في ملاية وأنهما يحاولان دفنها بعد قتلها، انتقلت علي الفور قوة أمنية والقت القبض علي الشابين اثناء الحفر وبجوارهما الجثة.

اعترف المتهمان أمام رجال المباحث انهما يقيمان في المنزل برفقة شقيقتهما وعمتهما بعد ترك والديهما المنزل لانفصالهما منذ عدة سنوات وأضافا ان شقيقتهما أرهقتهما بسوء سلوكها وسمعتها التي تتردد علي ألسنة اهل البلدة، وفجر الشقيق الاكبر مفاجأة عندما قرر في المناقشات امام رجال الامن وتحقيقات النيابة العامة انه حاول معاشرة شقيقته جنسيا الا انها نهرته وهربت من المنزل الي عمها الذي يبعد عن منزلهم قليلا فتوجه برفقة شقيقه الاصغر وأحضراها بعدما نفيا حديثها لعمها واخبراه بأنهما يقومان بتأديبها لسوء سلوكها وعلاقاتها مع الشباب.

أضاف المتهمان ان عمهما أقنع شقيقتهما بالعودة برفقتهما وانه سيحاسبهما علي ضربها، وبعد مرور قرابة 48 ساعة تسلل الشقيقان الي غرفتها قرابة الساعة الثانية صباحا وحاولا اغتصابها الا انها قاومتهما وتعالت صرخاتها فانهالا عليها ضربا بالايدي وركلا بالارجل واستمرت محاولتهما التعدي عليها جنسيا لعدة ساعات الا ان مقاومتها لهما دفعتهما لانهاء حياتها بعد ضربها ضربا مبرحا فقاما بلف حبل حول رقبتها وجذب كل منهما طرف الحبل من جهته حتي جحظت عيناها ولفظت انفاسها الاخيرة.

واستكمل المتهم الأول اعترافاته قائلا أنهما فكرا في كيفية التخلص من الجثة حتي قررا دفنها في حوش المنزل وبالفعل قاما بالحفر وعند وضع الجثة فوجئا بعدم اتساعها لها فأخرجاها لتعميق الحفرة اكثر حتي وصلت الي 3 أمتار وقبل دفنها القت قوات الامن القبض عليهما، وبرر المتهم لرجال المباحث قتله المجني عليها قائلا: "كنت عايز اعاشرها ورفضت ماهي كدة كدة سمعتها وحشة واتفقت انا واخويا بس صراخها خلانا نخلص عليها"، وكشفت التحريات ان والد القتيلة قام بالتحرش بها جنسيا منذ 3 سنوات.

أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها وتحديد اسباب الوفاة وما اذا كانت تعرضت لاعتداء جنسي من عدمه.

3 سنوات فى الحرام 

وفى الواقعة الثانية كشفت عن مدى انحراف بعض الاشخاص فى المجتمع بعد ان وقعت طالبة الصف الأول الثانوي في حب صديق والدها الذي يكبرها بـ 30 عامًا.. تطورت العلاقة العاطفية إلى علاقة جنسية آثمة استمرت لمدة 3 سنوات حتي قرّرا الزواج إلا أن تيقنها من رفض الأسرة لزواجهما دفعهما للتفكير في طريقة تجبر أسرتها علي الموافقة فادعت اختطاف 3 أشخاص لها واغتصابها حتي يتقدم حبيبها ويلعب دور الفارس الذي حضر لإنقاذها وعرض الزواج منها بحجة "الستر عليها".

تلقي اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية إخطارًا من قسم شرطة أول الشيخ زايد من دلال 17 سنة طالبة بالصف الأول الثانوي بتعرضها للاغتصاب، وقالت الطالبة في بلاغها إنها أثناء سيرها بمحيط منزلها بمنطقة أرض اللواء قام 3 أشخاص مجهولين يستقلون سيارة سوداء ملاكي باصطحابها عنوة والتوجّه بها إلى غرفة غير معلومة بالمنطقة وتناوبوا الاعتداء عليها جنسيًا حتى فقدت الوعي وأنها عندما استردت وعيها فوجئت بتواجدها داخل قطعة أرض فضاء بجوار الحديقة المركزية بالحي الخامس.

اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث شكّل فريق بحث للوقوف علي ملابسات الواقعة وبإجراء الفحص والتحري بقيادة العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر تبين كذب ادعاء الفتاة وأنها اختلقت تلك الواقعة حيث تبين أنها ترتبط بعلاقة غير شرعية من 3 سنوات بصديق والدها 47 سنة وتعددت اللقاءات الجنسية بينهما، وبمواجهتها اعترفت باختلاقها الواقعة لاتفاقها مع حبيبها علي أن يتقدم للزواج منها بدافع التستر عليها بعد ما تعتقد أسرتها بتعرضها للاغتصاب.

ألقت قوة أمنية القبض علي صديق الفتاة وبمناقشته اعترف باتفاقه مع الفتاة على اختلاق الواقعة حتى يتمكن من الزواج بها، تم إبلاغ والد الفتاة بالواقعة وحضر إلي قسم الشرطة واتهم صديقه بالتعدي جنسيًا علي ابنته، تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.