الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيهما أنجح.. زواج العاطفة أم العقل؟ إجابة تحليلية من داعية أردني.. فيديو

رجل وزوجته
رجل وزوجته

أجاب الشيخ محمد نوح القضاة، الداعية الأردني، على سؤال ورد إليه يقول "أيهما أنجح.. زواج العاطفة أم العقل؟

وقال القضاة، في لقائه على فضائية "اقرأ"، إن النبي أمر أحد الصحابة بأن ينظر إلى الذي يريد الزواج منها قائلا "اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" منوها أن النظرة الأولى في الزواج تعد من قبيل العاطفة ثم تمر العاطفة على العقل.

وأضاف، أنه إذا اجتمع العقل مع العاطفة كان أنجح زواج، وإذا اكتفى الزواج بالعاطفة وحدها كان أخطر زواج فالعواطف تتغير فهي كالنار تشتغل وتخمد، وضحية هذا الزواج في الغالب هي المرأة فتحتاج أن تبقى دائما في حالة ركود لتبقى العاطفة موجودة.

وأشار إلى أن الزوج كذلك قد يوضع تحت ضغط إذا تزوج بناءا على العاطفة وبالتالى سيتعب كثيرا لأنه سيتوجب عليه أن يساير الأمور من ناحيته فقط،

وتابع: الزواج المبني على عقل ليس فيه فرح لأن العقل يقوم على الرزانة والعقل سمي عقلا لأنه يحجب عن صور أخرى على غير التى ظهرت للمرة الأولى أمام من حوله، فمثلا لو كان الرجل ظهر أمام زوجته للمرة الأولي في صورة معينة فهو يحاول أن يداوم على بقاء هذه الصورة أمامها وألا يمارس غيرها، وكذلك المرأة قد تظهر بصورة العاقلة والرزينة ولا تتمكن من عيش حياة الأنثى أمام زوجها، وبالتالى فزواج العاطفة فيه خطر وزواج العقل فيه جمود والجمود أخرته كسر.

وأوضح، أن الزواج الناجح إذا بدأ بالعاطفة واختتم بالعقل، ولذلك شبه النبي ذلك بقوله "اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" والإدام هو وضع قطعة خبز في صحن الزيت فإنها تتشرب الزيت، والمعنى تتشرب العواطف العقل بين الطرفين.