الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم المداومة على قراءة سور قصيرة بعد الفاتحة.. الإفتاء توضح الأفضل للمصلي

حكم المداومة على
حكم المداومة على قراءة سور قصيرة بعد الفاتحة

قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن بعد الفاتحة في الصلاة ليس بواجب لا في الفرض ولا في النافلة، ولا في الجهر، ولا في السر، مؤكدًا أن من لم يقرأها فصلاته صحيحة.

وأضاف «العجمي» خلال إجابته عن سؤال: «ما حكم المداومة على قراءة السور القصيرة في الصلاة؟»، أنه يستحب للإمام والمنفرد أن يقرأ في الركعتين الأوليين بعد سورة الفاتحة بما تيسر من كتاب الله، ولو اختارها من السور القصيرة أو المتوسطة أو الكبيرة جاز له، والأمر راجع إلى المصلي وقدر ما يستطيع حفظه من القرآن الكريم للصلاة به.

واستشهد بما روي عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «فِي كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ، فَمَا أَسْمَعَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْمَعْنَاكُمْ، وَمَا أَخْفَى مِنَّا أَخْفَيْنَاهُ مِنْكُمْ، وَمَنْ قَرَأَ بِأُمِّ الْكِتَابِ، فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ، وَمَنْ زَادَ فَهُوَ أَفْضَلُ» رواه البخاري (738) وعنده «وإن زدت فهو خير»، ومسلم (396).

وأوضح أن قوله «ومن قرأ بأم الكتاب أجزأت عنه، ومن زاد فهو أفضل»: فيه دليل لوجوب الفاتحة، وأنه لا يجزئ غيرها، وفيه استحباب السورة بعدها.