الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أم الثعابين .. نيفين تدلل التماسيح في منزلها وتحتضن الأفاعي والسلاحف.. فيديو وصور

صدى البلد

تعيش بانسجام وسط أفراد أسرتها الجديدة، يداعبونها بكل هدوء، تجلس وسطهم فلا تسمع لهم حسا ولا يصدرون صوتا، بمجرد رؤيتهم تأخذك الرجفة والخوف، إلا أن نيفين سامي، اعتبرتهم أولادها واعتنت بهم خير اعتناء، احتضنتهم في بيتها، لتصبح والدة الثعابين والزواحف الذين اعتبروا منزلها مأوى لهم.


منزل هادئ في أحد شوارع منطقة المنيل، بمجرد دخولك ترى الثعابين تلتف حول صاحبتها، نيفين، التي عشقت الزواحف منذ صغرها، وسحرتها التماسيح وملأها شغف حب تلك الزواحف، ومنذ أربعة أعوام، قررت امتلاك تمساح لتحقيق حلمها، ليزداد عشقها لعالم الزواحف الذي قررت اقتحامه والتعمق داخله لاكتشاف جماله وسحره، ومنذ سنوات، امتلكت أولى الثعابين الذي قررت تربيته في منزلها، والعيش معهم.



“اللي يراقب التعابين ما يقولش غير خلق فأبدع"، جمال الثعابين سحر نيفين، ففتح لها ابوابًا لاقتناء أندر وأقيم أنواع الثعابين، من طفرات وفصائل استوردتها من الخارج، لتماسيح وسلاحف، و حلزون، وحرباء، وفصائل من الزواحف تدخلها نيفين لعالمها الخاص، توفر لهم كافة الظروف البيئية التي قد يحتاجونها، من طعام ومأوى ودرجات حرارة ملائمة لهم.



"الثعبان بياكل حمام وفئران مجمدة عشان ما ياكلش حيوانات ميتة طازة"، تطعم نيفين صغارها كل عشرة ايام أو اسبوعين، تحرص على إطعامهم العناصر الغذائية التي قد يحتاجونها، فتحضر الفئران الميتة المجمدة أو الحمام المجمد وتصبح تلك وجبتهم الغذائية، أما السلاحف فتطعمهم الخضروات.



تؤمن نيفين أن الثعابين التي تعيش في المنزل تختلف تماما عن الثعابين في البيئة خارجا، فالثعابين المنزلية لا تعرف المنافسة وليس لديها العداء ولم تكتسب روح الطبيعة داخلها فما زالت بفطرتها وتكيفت على المعيشة داخل المنزل بظروف بيئية معينة بحيث تتلائم مع البشر، فلا تعاديهم أو تكن لهم أي كراهية، خاصة أن تلك الثعابين من الفصيلة العاصرة وليست سامة.



"حلمي أعمل بارك كبير للزواحف في مصر ونجمع فيه كل الفصائل النادرة"، تضع نيفين حلمها صوب عينيها، وبدأت فعيلا في السعي إليه باقتناء تلك الأصناف النادرة من طفرات، كما تعمل على نشر التوعية للزواحف في المجتمع المصري وفتح آفاق جديدة ونافذة لم يكن يعلمها الكثيرون من قبل عن ذلك العالم الغامض الذي يرهبونه ويخشونه دون مراقبته عن كثب.