الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السمنة داء قاتل.. دراسات حول مخاطر الوزن الزائد.. تصيب بأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول.. تؤثر على صحة المراهقين.. وتضعف خصوبة الرجال وتسبب العقم

السمنة داء قاتل
السمنة داء قاتل

  • السمنة السبب الرئيسي وراء أمراض القلب
  • سمنة طفلك تصيبه بأمراض القلب في مرحلة الشباب
  • السمنة تؤثر على خصوبة الرجال



نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية، مجموعة جديدة من الأبحاث والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، والتي كشفت عن نتائج علمية جديدة تخص السمنة ومخاطرها على صحة الإنسان، بدءًا من إصابة بعض الأطفال بوزن زائد في مرحلة المراهقة، وحتى تأثير السمنة على خصوبة الرجال.

فكشفت دراسة سويدية جديدة أن هناك علاقة وثيقة بين السمنة ومشاكل القلب وأنه كلما زاد وزن الجسم كلما كان الإنسان أكثر عرضة لأمراض القلب، وذلك حسبما ذكرت صحيفة Daily mail البريطانية.

وأوضحت الدراسة أن السمنة وحدها بخلاف عوامل الخطر الأخرى مثل ارتفاع الكوليسترول في الدم والخمول والسكري - تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة الثلث تقريبًا.

وأشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم هو السبب المباشر لأمراض القلب، حيث أوضحت الدراسة أن ثلث سكان العالم يعانون من السمنة، وبالتالي يمكن أن يكونوا في طريقهم نحو السبب الأول للوفاة دون تغيير نمط الحياة والتدخلات الطبية.

كما كشفت دراسة سويدية جديدة أيضا أن زيادة الوزن في سن المراهقة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بعد سنوات في مرحلة البلوغ والشباب.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد الباحثون في دراستهم أن الأشخاص الذين عانوا من زيادة الوزن بشكل كبير عندما كانوا في سن 18 كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض القلب في السنوات اللاحقة.

تأتي هذه النتائج وسط أزمة السمنة في جميع أنحاء العالم، حيث تشير الأرقام إلى وجود 340 مليون شاب يعانون من زيادة الوزن والسمنة.

وأفادت دراسة حديثة بأن السمنة المركزة عند الرجال تؤثر سلبًا على الخصوبة وتمنع الإنجاب، ووفقا للدكتور كريستل إيالا أليكسيجيف الأستاذ فى جامعة "تارتو" فى إستونيا، فقد انخفضت جودة السائل المنوي للرجال بشكل كبير خلال القرن الماضي.

وأضاف: "يمكن أن تكون الأسباب المحتملة لتراجع معايير الخصوبة هي نمط الحياة سريع التغير، النشاط البدني المتغير، وعادات الأكل إلى جانب عوامل أخرى، ونمط الحياة الغربي يفضي إلى زيادة الوزن، وهو ما يمثل أيضًا مشكلة بين الرجال الإستونيين".

وقال الباحثون "عند تحديد موعد لأمراض الذكورة، كثيرًا ما نرى روابط بين الوزن والخصوبة ومن العوامل المهمة لدى الرجال تراكم الدهون في منطقة الخصر.. ومع ذلك، فإن السمنة المركزية تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة".

وقام الباحثون بالنظر للرجال الذين ثبتت خصوبتهم والشركاء الذكور للأزواج المصابين بالعقم.. وأظهرت المقارنة بين المجموعات أنه تم العثور على انتشار أعلى بكثير من الشحوم ومتلازمة التمثيل الغذائي بين الشركاء الذكور من الأزواج المصابين بالعقم.

وأكد الباحثون أن الرجال يمكنهم فعل الكثير من أجل صحتهم.. ويجب أن يحاولوا الحفاظ على النشاط البدني، والتحرك، وإذا أمكن، ممارسة الرياضة وتناول المزيد من الفواكه والخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة في نظامهم الغذائي.. ومنع التدخين والإفراط في تعاطي الكحول لأنهما عاملان مهمان للإصابة بالعقم، ومع ذلك، فإن الصحة العقلية أو أن القدرة على تخفيف التوتر وإيجاد الوقت لأنفسهم وأحبائهم ليست أقل أهمية".