الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء: الحكومة الصينية تنفق المليارات على دعم المشروعات الناشئة خاصة التكنولوجية.. عدد 60 مليون صغيرة ومتوسطة في أندونيسيا تخدم نحو 260 مليون نسمة

 قال ستانلي أيو رئيس
قال ستانلي أيو رئيس مؤسسة المشروعات الصغيرة والمتوسطة

خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
ستانلي أيو: 
الحكومة الصينية تنفق المليارات على دعم المشروعات الناشئة خاصة التكنولوجية
مؤسس انروت لاستشارات المشروعات الصغيرة والمتوسطة يستعرض تحديات مشروعات القطاع
ضياه يوسف: 
60 مليون مشروع صغير ومتوسط في اندونيسيا يخدم نحو 260 مليون نسمة

شهدت الجلسة السادسة لليوم الثاني من فعاليات مؤتمر المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة اليوم الخميس نقاشًا حول سبل تدويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بحضور كل من ستانلي أيو رئيس مؤسسة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ماكاو بالصين، الدكتور محمد كمال مؤسس انروت للاستشارات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، رنا يسري رائدة الأعمال ومؤسس شركة أسوري للأزياء، وضياه يوسف نائب رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة اندونيسيا.

وتُقام فعاليات مؤتمر المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ICSB تحت رعاية منتدى شباب العالم خلال الفترة من 18 الى 21 يونيو 2019.

ومن جانبه قال ستانلي أيو رئيس مؤسسة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ماكاو بالصين، إن المشروعات الناشئة في دولته نشطة للغاية، حيث تنفق الحكومة المليارات على دعم المشروعات الناشئة خاصة التكنولوجية منها، لافتًا إلى أن الشباب لديهم فرصة كبيرة للتمتع بفرص الحكومة في بدء مشروعاتهم.

وأكد أن مؤسسة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ماكاو تدعم الشباب عبر تقديم المساعدة في الحصول على رؤوس الأموال بالإضافة إلى إعفاءات من ضريبة الدخل، إلى جانب الأبحاث التي تساعدهم على تنمية أعمالهم.

وأوضح أن الحكومة الصينية تشجع الاستثمار المباشر في بعض المنتجات، وهناك سياسات تشجيعية للمشروعات المتعلقة بالابتكار والتكنولوجيا، مشيرًا إلى شركات مثل هواوي و علي بابا التي بدأت بتشجيع من الحكومة، وأضحت الآن في مكانة عالمية، هذا بالإضافة إلى العديد من الشركات الناشئة التي يمكنها استغلال التسهيلات الممنوحة من الحكومة من أجل تشجيع رواد الأعمال لتوسيع أعمالهم خارج حدود البلاد.

وأشار إلى اهتمام الحكومة بالبنية التحتية تشجيعًا للمشروعات، وخير مثال على ذلك المشروعات التي أنشئت في مقاطعة كانتون حيث وفرت الحكومة شبكة مواصلات تربط المقاطعة وتخدم 70 مليون شخص، وهو ما يمثل عنصر جاذب لرواد الأعمال.

ومن ناحية أخرى قال الدكتور محمد كمال مؤسس انروت لاستشارات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن التحدي الأساسي أمام المشروعات الصغيرة هو الحصول على التمويل، بالإضافة إلى التعرف على خبرات الآخرين وعدم فهم سلوك المستهلكين في الخارج، مشيرًا إلى أن الرقمنة عملت على تقليل ذلك، الا اننا مازلنا نفتقد إلى فهم الثقافات.

وتقديم ما تحتاجه الأسواق الاخرى، وهو ما يشكل العامل الرئيسي لنجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة، هذا إلى جانب تحديا آخر يتمثل في عدم القدرة على دخول الشركات الصغيرة للأسواق الأخرى بسبب احتكار الشركات الكبرى.

ومن جانبها قالت رنا يسري رائدة الأعمال ومؤسس شركة أسوري للأزياء، إن السرعة والرقمنة والعالمية لتلبية احتياجات العملاء، حيث استعرضت خلال كلمتها تجربة شركتها التي بدأت العمل في دولتين هما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وتابعت: "كان لابد أن نفهم العالم العربي بشكل جيد ثم التوجه للسوق الأوروبية، حيث بدأنا في عملية التسويق من خلال العلاقات العامة ثم التسويق الإلكتروني ثم وسائل التواصل الاجتماعي، ونستند بشكل أساسي على التسويق للوصول إلى المعارض، ولابد من العثور على رعاة وشركاء للقدرة على المشاركة في المعارض ومنتديات الأزياء."

وقالت ضياه يوسف نائب رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة اندونيسيا إن السوق المحلية بإندونيسيا يمتلك نحو 50 الى 60 مليون مشروع صغير ومتوسط يخدم عدد سكان يبلغ 260 مليون نسمة، مشيرةً إلى أن السوق الكبيرة هى الحافز على انتشار الشركات الصغيرة وريادة الأعمال.

وأوضحت أن الحكومة في اندونيسيا تقدم إعفاءات ضريبية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتدعم ترويج منتجات المشروعات من خلال جهاز مختص فاعل يمتلك الخبرة الكبيرة في هذه المشروعات.