الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اهتمام حكومي بدعم الصادرات.. لقاءات تجمع بين ممثلي المجالس التصديرية والتجارة والصناعة لسداد متأخرات الشركات لدى المالية

صادرات
صادرات

  • أبو المكارم: سداد مستحقات المساندة التصديرية للشركات لتعويض نقص السيولة ضرورة
  • تفاصيل اجتماع رؤساء المجالس التصديرية مع التجارة لبحث آليات البرنامج الجديد
  • مناقشة آليات تنفيذ البرنامج الجديد لرد الأعباء

اجتمع السبت، رؤساء المجالس التصديرية، مع مسئولى وزارة التجارة والصناعة، وأكدت الوزارة أن ملف تنمية الصادرات يلقى دعما ومتابعة دورية من كافة أجهزة الحكومة وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء، وبصفة خاصة ما يتعلق بتنفيذ البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية، والمقرر بدء تطبيقه اعتبارًا من أول يوليو المقبل (موازنة العام المالى الجديد ).

وقالت إن الحكومة وضعت خطة شاملة لتنمية وتعزيز الصادرات المصرية لمختلف الأسواق الخارجية، وذلك بالمشاركة مع كافة الجهات والوزرات المعنية وبتعاون وتنسيق مع المجالس التصديرية.

جاء الاجتماع لمناقشة اليات تنفيذ البرنامج الجديد لرد الأعباء وكذا موقف سداد متأخرات مستحقات الشركات المصدرة لدى صندوق تنمية الصادرات، حضر اللقاء المهندس حسام فريد مستشار الوزير والمنسق العام للمجالس التصديرية والدكتورة أمانى الوصال المدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات والدكتور عمرو طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة.

وأوضحت الوزارة أن المرحلة الماضية شهدت تحركات فاعلة من جانب وزارتى التجارة والمالية للتعامل مع ملف سداد المستحقات المتأخرة للشركات المصدرة لدى صندوق تنمية الصادرات من التزامات الشركات لدى وزارة المالية، وبصفة خاصة المستحقات الضريبية، لافتًا في هذا الإطار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد بدء التحرك في آليات جديدة لسداد المستحقات.

وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بالبرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية، فقد وافق مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات على الإطار الاستراتيجى العام للبرنامج الجديد والذي يتضمن حوافز مادية وخدمات دعم فني وتكنولوجي تسهم في زيادة القدرة التنافسية والفنية المضافة للمنتجات المصنعة محليًا، ومن ثم زيادة معدلات التصدير للأسواق الخارجية.

ولفتت إلى أن البرنامج الجديد تم وضعه بالمشاركة مع المجالس التصديرية باعتبارها الجهات المستفيدة من تطبيق هذا البرنامج، مشيدًا في هذا الإطار بالدور الكبير الذي بذلته المجالس التصديرية للوصول الى هذا البرنامج الفعال والذى يمثل محورًا رئيسيًا لتنفيذ خطة الوزارة لتنمية وتعزيز الصادرات.

أكد المهندس عمرو أبو فريخة، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ضرورة عقد اجتماعات مكثفة بين وزارة التجارة والصناعة مع أعضاء كل مجلس تصديرى على حدة للتعرف على آليات تنفيذ البرنامج الجديد بما يتلائم مع طبيعة المجلس، مشيرًا إلى أهمية تعزيز دور المجالس في القرارات التي يصدرها صندوق تنمية الصادرات.

وأشار خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية إلي ان ما تم انجازه خلال المرحلة الماضية يعد إنجازًا مهمًا لتنمية الصادرات المصرية في مختلف قطاعاتها، مؤكدًا أهمية الإسراع في سداد المستحقات المتأخرة للشركات لدى الصندوق لتعويض نقص السيولة الذي تعاني منه الشركات وايضًا لمساعدتها في زيادة الطاقات الإنتاجية ومن ثم زيادة معدلات التصدير.

وعلى صعيد متصل أكد المهندس هاني برزي، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية أن المجالس التصديرية بالتعاون مع وزارتي التجارة والمالية قطعت شوطًا كبيرًا خلال الأشهر القليلة الماضية في تحديد الإطار العام للبرنامج الجديد وآليات تسوية البرنامج القديم، لافتًا إلى ضرورة الإسراع من وتيرة تعيين الكفاءات اللازمة وميكنة الإجراءات الجديدة بالبرنامج الجديد بالإضافة إلى التعامل مع كل مجلس تصديري على حدا خاصةً وأن كل مجلس من المجالس التصديرية له ظروف مختلفة فيما يخص الشئون المالية والتصديرية.

وفي هذا الصدد أوضح المهندس حسام فريد مستشار الوزير والمنسق العام للمجالس التصديرية انه جارى حاليًا الارتقاء بالإمكانات الفنية والبشرية داخل صندوق تنمية الصادرات لمساعدتهم على تنفيذ البرنامج الجديد من خلال ميكنة الإجراءات بما يسهم في تسريع وتيرة إنهاء الملفات داخل الصندوق.

كما أكد المهندس مجدي طلبة، رئيس المجلس التصديري للغزل والمفروشات والملابس الجاهزة على ضرورة تعاون الوزارات والجهات المعنية في وضع آليات تنفيذ البرنامج الجديد لرد الأعباء، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي الذي تسعى كافة المجالس إليه من خلال هذا البرنامج هو إعادة تدوير المستحقات لدخولها مرة أخرى في الصناعة الوطنية وتنشيط الاستثمارات.