الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مد جسور الحب والتعاون.. CaiRollers أول فريق في الشرق الأوسط لـ رياضة رولر دربى.. صور

صدى البلد

"رولر دربى" رياضة عالمية جمعت مجموعة من الشباب من مختلف الجنسيات، دمجهم حبهم للعبة بعد ظهورها في مصر خلال السبع سنوات الأخيرة، فكل ما يحتاجه الفريق الذي يتكون من 25 فردًا لممارسة تلك اللعبة هي خوذة وحذاء باتيناج ومساحة شاسعة للانطلاق في منافسة رياضية لا تتجاوز أشواطها ساعة من الزمن.

بملامح سمراء تتسم بالفراسة بدأت "شينيكة" مدرسة أمريكية شابة بأحد المدارس الدولية بمصر، بتجميع عدد من أفراد فريقها لتستعرض تفاصيل تلك الرياضة، عبر الملتقى الدولي لمبدعي المنصات الرقمية، الذي أقيم بالأمس في الجامعة اليونانية.

فمنذ أن بدأت الشابة الأمريكية، في خوض تلك الرياضة عام 2010، أصبحت تهواها وتعشقها بشدة، حتى وصلت إلى درجة من الاحتراف أهلها لأن تكون مدربة لكل محبي تلك الرياضة بمصر، بعد إنشائها لفريقها في عام 2012، ليذاع بعدها صيت هذه الرياضة خلال السنوات الماضية، بحسب وصفها لموقع "صدى البلد".

كونت شينيكة هي وعدد من محترفات تلك الرياضة، فريقًا من 25 فردًا يدعى "CaiRollers"، يتضمن اثنين من انجلترا وباقي الفريق من الفتيات المصريات من سن 18 فيما اعلى، حيث تتسم هذه اللعبة بسهولة قواعدها والتي تعتمد على خمس افراد بالملعب، يحاولون منع الاعبة التي تدعى "جامر" وهدفها الدوران حول الملعب بالكامل دون ان يلمسها احد من الفريق الآخر وذلك لمدة دقيقتين، وبعد تلك الفترة الزمنية الوجيزة يتم استبدالها بفرد آخر من الفريق، حيث يتم التحكيم من قبل الشباب لنتظيم قواعد اللعبة، وفقًا لشرح شينيكة احدى مدربات تلك اللعبة .

انطلقت فكرة رياضة "رولر دربى" في سبعينيات القرن الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح من بعدها رياضة عالمية تمارسها أغلب بلاد العالم، ولكن فرقة CaiRollers هي أول فريق "رولر" بالشرق الأوسط، لتنتشر بعدها هذه الرياضة في الإمارات وعدد من البلدان العربية الأخرى، بحسب تعبير المدربة الامريكية.

خاض الفريق الذي تأسس في 2012 عدد من المباريات العالمية، كانت أبرزها ضد فريق أبوظبي بالإمارات، واحد الفرق العالمية بتلك الرياضة في مارسيليا بفرنسا، ولكن بعد تراكم الخبرة لدى الفريق يستعد بحماس في تمثيل مصر في احد البطولات التي ستقام بجنوب أفريقيا خلال الفترة القادمة، هادفين إلى الددخول ببطولة كأس العالم، في حلم راود الفريق منذ انشائه.

ساعدت الصفحة التي صممتها الفرقة عبر الفيسبوك، في استقطاب العديد من الشباب، في ممارسة هذه الرياضة لإشباع فضولهم في خوض مغامرة رياضية جديدة من نوعها في الساحات الرياضية المصرية، وذلك بمقابل مادي معين كرسوم اشتراك للتدرب على رولر دربى ، وذلك للإنفاق على احتياجات الفريق للاستمرار بتلك اللعبة.

تواجه شينيكة و فريقها مجموعة من المشاكل أبرزها عدم وجود ساحة محددة لممارسة، تلك الرياضة المتعارف عليها دوليًا، حيث يضطرون إلى خوض مبارياتهم وتدريباتهم باستاد القاهرة المفتوح، مما يعرضهم إلى إلغاء تدريباتهم في حال، دخول أي فرق رياضية اخرى، علاوة على بعد المسافة الماكن بالنسبة للمتدربين مما يشعرهم ببعد المسافة و التأخر على المباريات التدريبية.

يأمل الفريق في تلقى الدعم والتسهيلات من قبل وزارة الشباب والرياضة، كفريق مستقل يتبع هيئة مستقلة التي ينتمى إليها حاليًا، لانتشار تلك الرياضة بشكل اكبر، بهدف كسر اي حواجز بين محبي تلك الرياضة حول العالم وتبادل الثقافات ويمد جسور الوصل بين مختلف جنسيات العالم.