الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى يومية تشغل الأذهان.. هل زكاة المال تجب في عائد شهادات الاستثمار.. الإفتاء: يجوز جمع فرائض الصلاة في هذه الحالة.. وما كفارة من اعتاد الحلف كذبا.. وحكم من يمر أمام المصلي

الصلاة
الصلاة

فتاوى يومية تشغل الأذهان:
هل زكاة المال تجب في عائد شهادات الاستثمار؟
الإفتاء: يجوز جمع فرائض الصلاة فى هذه الحالة
اعتاد متعمدًا الحلف كذبًا وتاب فكيف يكفر عن ما مضى؟
حكم من يمر أمام المصلي منفردًا

تلقت الصفحات الرسمية للمؤسسات الدينية، العديد من الفتاوى التي تشغل أذهان المواطنين وتم الرد عليها من قبل لجان وأمناء الفتوى والقائمين على هذه الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ومن أبرز هذه الفتاوى، ورد إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية سؤال يقول صاحبه "هل زكاة المال تجب في عائد شهادات الاستثمار؟.. وأخرى يسأل عن جمع الصلوات المفروضة؟". 

ونستعرض في هذا التقرير أبرز هذه الفتاوى.

في البداية، ورد سؤال للشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونة «هل زكاة المال تجب في عائد شهادات الاستثمار؟».

وأجاب "شلبي"، خلال فتوى مسجلة له، عبر موقع اليوتيوب، قائلًا: إن دار الإفتاء المصرية أفتت بأن العائد على شهادات الاستثمار حلال ولا شئ فيه، وإذا كان هذا المال بالغ للنصاب وهو قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21 وحال عليها الحول الهجري فيجب عليها إخراج زكاة عليها.

وأشار إلى أنه إذا كان العائد ضعيف أو لا يكفي صاحبه ففى هذه الحالة نخرج الزكاة على العائد فقط بنسبة 10 % وليس على الشهادات. 

وتابع: إذا كان العائد الشهري من هذه الشهادات يدخل في مصروف المنزل أي تحتاج إليه لسد احتياجاتك واحتياج أسرتك فإخراج الزكاة في هذه يكون على هذا الربح بحيث تخرج عشر هذه الأرباح زكاة شهرية أو تجمع الأرباح وتخرج نهاية العام عشرها لأنك إذا أخرجت الزكاة من أصل رأس المال يتضاءل وبالتالي سيقل العائد الشهري ولا تقدر على سد احتياجاتك والشريعة الإسلامية لا توافق على ذلك .

فيما أوضح الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا يجوز جمع فرائض الصلاة إلا إذا كان هناك عذر لهذا الأمر. 

وأشار: إلى أنه يُقصد بالجمع بين الصلوات أن يصلّي المسلم صلاتي الظهر والعصر في وقت واحد، أو أنّ يصلّي المغرب والعشاء في وقت واحد.

وأكد: أنه لا يجوز جمع الصلوات ما دام لا يوجد عذر، قال تعالى "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا".

ومن جانبه، أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، أن من اعتاد الحلف كذبًا فلا كفارة له إلا التوبة والندم على ما فعل والإقلاع عن هذا الذنب والعزم على ألا يعود لذلك أبدا والاستغفار. 

وأضاف: أن من اعتاد الحلف كذبًا فعليه أن يندم على ما حدث وأن يعزم على ألا يعود مرة خرى لهذا الفعل الخبيث بأن يكذب بالله حالفًا متعمدًا فهذا ينبغي عليه أن يتوب.

وأشار: إلى أن كفارة اليمين تكون عندما يحلف الإنسان على عدم فعل لشيء فى المستقبل، كمن يحلف على أن لا يذهب لمكان ما ولكنه ذهب فعليه أن يكفر عن يمينه وما أقسمه يخرج كفارة عن 10 مساكين عن كل حلفان حلفه لقوله تعالى { وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا }، وأن لم يجد مساكين يطعمهم فيكسيهم وإن لم يجد من يكسوه فعليه أن يصوم 3 أيام.

وكان ذلك فى الإجابة عن سؤال « شخص اعتاد متعمدًا الحلف كذبًا وتاب فكيف يكفر عما مضى ؟». 

فيما وجه متصل سؤالًا لدار الإفتاء المصرية، يقول فيه: "ما حكم صحة صلاة الرجل وشخص يمر من أمامه أثناء الصلاة"؟.

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك ما يسمى السترة في الصلاة ومعناها أن المصلي يضع سترة عند موضع سجوده وهو يصلي منفردا حتى لا يأتي أحد ويمر من أمام المصلي لقول النبي "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه من الإثم لكان أن يقف أربعين خيرًا منه" وهذا يدل على أن هناك إثمًا على من يمر أمام المصلي.

وأشار: إلى أن الفقهاء بعد ذلك قالوا إن هذا الحديث ينطبق على من جعل سترة أمامه في الصلاة ومن تجاوز السترة ومر من أمامه فعليه الوزر.

وتابع: أنه يجب على المصلى ألا يقصر في وضع السترة حتى يحذر من حوله في المرور.