EN 
يستضيف بيت السناري في السيدة زينب، محاضرة تنظمها إدارة التدريب والنشر العلمى التابعة للإدارة المركزية للصيانة والترميم بقطاع مشروعات الآثار بعنوان "مراكب الشمس للملك خوفو"، وتلقيها الدكتورة إيمان نبيل.
المحاضرة تأتي تحت رعاية المهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات والدكتور غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم.
وتناقش الدكتورة إيمان نبيل فى محاضرة متخصصة عملية توثيق وترميم وتجميع مركب خوفو،وذلك منذ لحظة الإكتشاف حتى إعادة البناء،حيث تعد أعمال التوثيق الوثيقة العلمية الثابتة مهمة لمساعدة الباحثين والمرممين علي إستكمال أعمال الدراسة والترميم دون زيف أو تزوير،كما أنها خط الإرشاد الثابت الموضح لكل أعمال الترميم التى تتم.
وقالت الدكتورة إيمان نبيل أنه قد تمت عملية التوثيق لمركب خوفو منذ لحظة الإكتشاف باسلوب علمى فريد،على الرغم من عدم استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة فى عملية التوثيق،وإعتمدت عملية التوثيق على الإسلوب اليدويى والرسم التخطيطى بنفس الكفاءة التى تقوم بها أجهزة الكمبيوتر الحديثة،على نحو اذهل العالم.
وأضافت أن عملية التوثيق تمت حينها بدقة متناهية ونجاح منقطع النظير،خاصة فى عملية إعادة بناء مركب خوفو الاولى،وظلت أعمال التوثيق والتصور التخيلى لعملية تجميع وترميم وإعادة بناء المركب لغزا حير العالم،نظرًا للسرية الكاملة التى أحاطت بالعمل وعدم النشر العلمى لأى من التفاصيل الخاصة بعملية الترميم، إلا أن الرسوم التخطيطية والصور الفوتغرافية التى خلفها فريق العمل بقيادة المشرف على أعمال الترميم الحاج أحمد يوسف ،تشرح بوضوح عملية خطوات العمل،وسيتم في المحاضرة لأول مرة منذ أن اكتشف كمال الملاخ المركب عام 1954تفسير علمى دقيق لمراحل العمل،منذ لحظة الإكتشاف وحتى إعادة البناء.
