الإفتاء: الله أمر الأبناء بـ5 أعمال لبر آبائهم في الدنيا

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب علينا جميعًا أن نُربي أبناءَنا على أن يتعاملوا مع الآباء والأمهات بقيم العرفان الجميل والبر والإحسان.


وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الله تعالى أمر بالإحسان إلى الوالدين واحترامهما، فقال تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا 24» من سورة الإسراء.


وأضافت أنه سميت القرابة كذلك؛ لأن صلتَها قُربةٌ يتقرب بها العبد لله تعالى بأعمال البر، فقد أمر الله تعالى الأبناء بالدعاء لوالديهم في نصوص القرآن الكريم، فقال تعالى: «وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا» الآية 24 من سورة الإسراء.


وتابعت: فقد تولى الوالدان أمره صغيرًا جاهلًا محتاجًا، فآثراه على أنفسهما، وسهرا ليلهما وأناماه، وجاعا وأشبعاه، وتعريا وكسواه، فلا يجزيهما إلا أن يبلغا من الكبر إلى الحد الذي كان هو فيه من الصغر، فيلي منهما ما وليا منه، ويكون لهما حينئذ عليه فضل التقدم بالنعمة على المكافئ عليها [أحكام القرآن لابن العربي (3/ 186)].


واستطرت: وقال الله تعالى: «وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ» الآية 24 من سورة الإسراء، منوهة بأن الطائر إذا أراد أن يطير فإنه يرفع جناحه ويُرفْرِف به مُتعاليًا على غيره، ويخفضه إذا أراد أن يحنوَ على صغاره، ويحتضنهم تحت جناحه ويتواضع لهم، كذلك الولد ينبغي أن يخضع لأبويه، فيُلين جانبه، ويتذلل لهما غاية جهده.