الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الإسلامية يوضح موقف المال المقترض من الأم قبل وفاتها

صدى البلد

ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية سؤال يقول صاحبه "ما حكم المال المقترض من مال الأم قبل وفاتها هل يسقط بالوفاة أم يصير دينا على الابن المقترض؟".

ردت لجنة الفتوى: المال المقترض من مال الأم قبل وفاتها لا يسقط بالوفاة بل يصير دينا على المقترض لا يسقط إلا بالأداء أو الإبراء ممن له حق استيفاء الدين.

وأضافت اللجنة "تقسيم التركة هو تقسيم شرعي بيِن الشارع كيفية تقسيمه ولم يجعلها للوارث، أما إذا قسم الإنسان ما بيده من أموال بين أولاده، فينظر: فإن كانت هذه القسمة مجرد كلام، والمال باق بيده حتى توفي، فهي قسمة باطلة، فإن الحي لا يورث، ويقسم المال على الورثة حسب التقسيم الشرعي".

وأضافت اللجنة: "أما إن كانت بأن ملًك كل واحد منهم شيئا على جهة الهبة الشرعية المستوفية لشروطها من الإيجاب والقبول، ودون قصد الإضرار بأحد من أقاربه الورثة، وقبض كل من الأولاد الموهوب لهم ذلك، وكان ذلك في صحة الواهب وعدم مرضه مرض موت؛ جاز ذلك، وملًك كل منهم ما بيده".