الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمن المصري يحبط مخططا إرهابيا لضرب الاقتصاد.. وانطلاق ورشة البحرين بمشاركة عربية وغربية.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية اليوم

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

  • محمد بن زايد وبومبيو يبحثان التطورات الإقليمية
  • رفض فلسطيني قاطع لورشة المنامة.. ووزير الخارجية المصري: لن نفرط بذرة رمل واحدة من سيناء
  • ترامب يفرض عقوبات مشددة تستهدف خامنئي.. وإيران: واشنطن أغلقت الطريق أمام الدبلوماسية
  • «إسطنبول» تثير تكهنات حول نهاية عصر أردوغان
  • جونسون: لندن بحاجة لدعم أوروبا في حال "بريكست"من دون اتفاق

تناولت الصحف الإماراتية عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، سلطت صحيفة الإمارات اليوم، الثلاثاء، الضوء على استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في أبوظبي، مايك بومبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، الذي يزور البلاد حاليًا ضمن جولة له في المنطقة.

ورحب بن زايد، بزيارة الوزير الأمريكي للدولة، وبحث معه علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين الإمارات والولايات المتحدة، وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقالت صحيفة "البيان" إن الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، الذي يقوم حاليًا بزيارة إلى إيطاليا، التقى ماتيو بيانتادوسي، رئيس ديوان وزارة الداخلية الإيطالية، وذلك بمقر الوزارة في روما.

وتم خلال اللقاء - الذي حضره عمر عبيد محمد الحصان الشامسي، سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية - التأكيد على ضرورة التعاون الدولي في سبيل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة ومتابعة المشاورات السياسية وأهمية الحل السياسي للأزمات التي تمر بها المنطقة.

عربيا وإقليميا، ركزت صحيفة "الاتحاد" على إعلان وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء "إحباط مخطط إرهابي" لضرب الاقتصاد، وذكرت، في بيان، أنه "تم توجيه ضربة أمنية لعدد من الكيانات الاقتصادية والقائمين عليها من الجماعة الإرهابية".

وتابعت أنه "جرى تحديد واستهداف 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا تديرهم قيادات إخوانية بطرق سرية"، مضيفةً أن حجم الاستثمارات والتعاملات المالية لتلك الكيانات بلغ 205 ملايين جنيه (12.27 مليون دولار).

وقالت صحيفة "الوطن" إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحث في مكتبه بقصر السلام في جدة، أمس، مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها، بينما نفت سلطنة عمان أن تكون نقلت رسالة أمريكية إلى إيران بشأن إسقاط الطائرة المسيرة، معربة عن أملها بضبط النفس بين الجانبين.

وقال بومبيو إنه ناقش مع العاهل السعودي تصاعد التوتر في المنطقة. وذكر، في تغريدة على موقع «تويتر»، أنه بحث أيضًا الحاجة لتعزيز الأمن في مضيق هرمز بعد هجمات على ناقلات نفط في مياه الخليج، ألقت واشنطن باللوم فيها على إيران.

وركزت صحيفة "الخليج" على انطلاق ورشة «الازدهار من أجل السلام»، التي تنعقد برعاية أمريكية في البحرين، اليوم ولمدة يومين بينما يرفض الفلسطينيون على المستويين (الشعبي والرسمي) بشكل قاطع المشاركة، معتبرين أنها لا تلبي الحد الأدنى من طموحاتهم. ويرأس صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر جلسات الورشة؛ حيث اعتبر أن مناهضة خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط من قبل الجانب الفلسطيني تعد «خطأ استراتيجيًا»، في حين طالب مسئول «إسرائيلي»، الفلسطينيين بالاستسلام والإذعان، في وقت شددت مصر على أنها لن تتخلى عن حبة رمل من أرض سيناء.

في سياق متصل، أشارت صحيفة "البيان" إلى إعلان وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مشاركة مصر في منتدى البحرين ستكون لتقييم الوضع، مشددا على أن القرار النهائي في قبوله أو رفضه بيد الفلسطينيين.

وقال شكري، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" حول ما تردد عن وطن بديل للفلسطينيين في سيناء: "أتصور أن هذا الأمر تم التعبير عن رفضه التام على جميع المستويات من رئيس الدولة إلى جميع مؤسسات الدولة المصرية بأنه ليس هناك أي تنازل عن ذرة وحبة رمل من سيناء التي استشهد من أجلها مواطنون مصريون دفاعا عنها وسعيا لاسترجاعها".

وأفادت صحيفة "الوطن" بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، الاثنين، أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران، وأكد أن العقوبات تستهدف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، فيما أعلن وزير ​الخزانة ​ستيفن منوتشين​، أنّ «الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 8 من كبار قادة ​الحرس الثوري الإيراني​» ووضعتهم في «القائمة السوداء»، مشيرا إلى عقوبات أخرى ستستهدف بعد أيام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لكن طهران عبرت عن استخفافها بالإجراءات الجديدة.

في سياق متصل، ذكرت صحيفة "البيان" أن وزارة الخارجية الإيرانية أدانت العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد، التي تستهدف المرشد الأعلى للبلاد وعددا من القادة العسكريين إلى جانب وزير الخارجية، محمد جواد ظريف.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي عبر حسابه على "تويتر" اليوم، الثلاثاء: "العقوبات الأمريكية عديمة الفائدة ضد القائد الإيراني وقائدنا الدبلوماسي (ظريف)، أغلقت في نهاية المطاف الطريق أمام خيار دبلوماسي".

وأشارت صحيفة "الخليج" إلى إعلان اللجنة العليا للانتخابات التركية، أمس، الاثنين، حصول مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو على 54.2% من أصوات الناخبين في الانتخابات المعادة على رئاسة بلدية إسطنبول مقابل 45% من الأصوات لمرشح الحزب الحاكم.

وذكرت اللجنة أن نسبة التصويت بلغت 85.5% بإجمالي 8.74 مليون صوت. وشهدت مدينة إسطنبول ليل الأحد احتفالات صاخبة بفوز مرشح المعارضة في أعقاب إعلان النتائج الأولية للانتخابات. ونزل الآلاف إلى الأحياء الرئيسية في المدينة، منها «باقركوي» و«قاضي كوي» و«صاري ير» و«بيلك دوزو» و«سلطان غازي»، حاملين الأعلام الوطنية.

دوليا، أفادت صحيفة "البيان" بتحطم طائرتين حربيتين من نوع يوروفايتر تابعتين للجيش الألماني بعد اصطدامهما في الجو شمال البلاد، بحسب ما أعلن الجيش الألماني أمس.

وأوضح ناطق عسكري ألماني أن «الطيارين تمكنا من القفز» من الطائرتين قبل تحطمهما على الأرض. وعثر على أحدهما حيًا في حين لايزال رجال الإنقاذ يبحثون عن الآخر.

كما أشارت البيان إلى مقتل العقل المدبر لمحاولة انقلاب دامية في أمهرة الاثيوبية للإطاحة بحكومة المقاطعة وبعلاقة محتملة له في مقتل رئيس أركان الجيش.

وقال مسئول كبير بالحكومة الإثيوبية إن المتهم بمحاولة الاستيلاء على السلطة في ولاية أمهرة شمال البلاد قتل بالرصاص، أمس، كما تم القبض على عدد من مدبري الانقلاب الآخرين والذي أدى إلى مقتل حاكم ولاية أمهرة وكبير مستشاريه والمدعي العام.

وذكرت صحيفة "الوطن" أن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن عن هجوم بسكين استهدف الشرطة قرب القصر الرئاسي في الشيشان، حيث تخوض السلطات الروسية نزاعًا ضد الإرهابيين.

وطعن شخص شرطيًا وأحد عناصر الحرس الوطني بعدما تم توقيفه لدى مروره بسيارة من جانب منزل الرئيس الشيشاني رمضان قديروف.

وأردي المهاجم، وهو شيشاني ولد عام 1997 وفق الشرطة، قتيلًا.

وأوضحت صحيفة "الاتحاد" أن بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظًا لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أقر أن لندن ستحتاج لتعاون الاتحاد الأوروبي معها للتخفيف من حدة أي صدمات محتملة قد تحصل في حال تم بريكست من دون اتفاق.

وأصر جونسون مرارًا على أنه سيكون على بريطانيا مغادرة التكتل بحلول مهلة 31 أكتوبر، حتى ولو كان ذلك يعني الانسحاب من دون اتفاق.