الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلانات الزمن الجميل.. خريجة جامعة سويسرية تطلب العمل مربية في مصر | نوستالجيا

صدى البلد

شهادات مرموقة من أكبر الجامعات حول العالم، تتنافس عليها كبرى العائلات في مصر لتحويل أوراق أبنائها للدراسة في الخارج، ومن ثم الالتحاق بسوق العمل خارج مصر وسلك ذلك الطريق الذي يحلم به ملايين الشباب اليوم، يلقون بأرواحهم في عرض البحر في سبيل العمل في الخارج، ولكن في الوقت الذي يتسابق الشباب اليوم للعمل خارج مصر، في زمن آخر، تسابق الأجانب للعمل في مصر.

تنوعت إعلانات الصحف للبحث عن وظائف، وتمتلئ صفحاتها بفرص عمل تلبي جميع الاحتياجات وتلائم طلبات التوظيف التي يحتاجها الشباب، ومنذ ظهور الصحف في مصر زخرت بإعلانات الوظائف، ولكن في إحدى الصفحات، في أربعينات القرن الماضي، تلك الحقبة التي شغل فيها الأجانب شتى الوظائف في مصر، فامتلكوا محلات وشركات، وكانت مصر بمثابة الأرض الخصبة لهم، للعمل والتجارة، اعتبروها بلاد الحظ والبركة التي بدأوا فيها تجارتهم وأعمالهم.

ولكن من بين إعلانات الصحف لطلب موظفين، نشرت إحدى الصحف المصرية، إعلانا بطلب إحدى السيدات بالعمل للتوظيف، ولكن ذلك الإعلان لم يكن عاديا كغيره في نفس الصفحة، فصاحبة طلب التوظيف لم تتشابه مع غيرها، تعثرت في إيجاد وظيفة في مصر، فلجأت إلى صفحات إعلانات التوظيف لعلها تجد مبتغاها بها.

وجاء في الإعلان المنشور: "سيدة شابة في سويسرا متخرجة في جامعة لوزان تطلب الاستخدام بمصر مثل وصيفة للسيدات كوصيفة أو مربية، وهي تحسن الفرنسية والإنجليزية، ومعروفة لدى بعض الكبار المقيمين في مصر".