الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المؤتمر في ضيافة صدى البلد.. صميدة: أغلبية قيادات الحزب من الشباب.. مقلد: أردوغان داعم للإرهاب وتصريحاته مكايدة سياسية.. وأمين التنظيم: لدينا منهجية واضحة في العمل السياسي

صدى البلد

  • حزب المؤتمر في ضيافة صدى البلد: 
  • عمر صميدة: مصر تبدأ حياة حزبية جديدة
  • أحمد مقلد:أعددنا تشريعا متكاملا لقانون الإدارة المحلية
  • حامد الشناوى: حزب المؤتمر عمل على تطوير التنظيم الحزبى
  • أحمد عبد العزيز: لدينا منهجية متعددة المراحل


لا شك أن قوة أو ضعف الأحزاب المتواجدة على الساحة المصرية تؤثر بشكل أو بأخر على المشهد السياسى، وقد برزت بعد أحداث 2011 العديد من الأحزاب على الساحة وكان من ضمن تلك الأحزاب حزب المؤتمر، الذى استطاع أن يبرز كأحد الأحزاب القوية بخبرات قادته وطموحات شبابه خلال السنوات الماضية.

وفي هذا الإطار استضاف موقع صدى البلد الحزب برئاسة الربان عمر صميدة وعدد من القيادات ليتحدثوا عن المشهد السياسى الداخلى والخارجى والزخم الذى أصبحت عليه العلاقات المصرية الخارجية، وتحول النمو الاقتصادى من الصفر فى 2013 إلى 6% حاليا، ومشاركة الحزب فى عدد من القوانين المهمة، إضافة إلى تدعيم رؤية الدولة فى الاعتماد على الشباب من خلال أكاديمية الكادر الشبابى.

وفى البداية قال الربان عمرو صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن ما حققته الدولة المصرية منذ عام 2014 إلى الآن، يحتاج إلى 20 عاما حتى تتمكن دول أخرى من تحقيقه، حيث أنه فى عام 2013 كانت نسبة النمو الاقتصادى صفر وقاربت فى الوقت الحالى الوصول لنسبة 6%، ولذلك الحزب يدعم القيادة السياسية فى رؤيتها للتنمية الاستراتيجية المستدامة.

وأضاف صميدة أن الله حبا مصر برئيس لديه رؤية وحلم وينفذ هذه الرؤية تباعا من خلال التنفيذ على أرض الواقع،معقبا:"البنية التحتية التى أنشأتها الدولة ساهمت بشكل كبير فى توفير فرص العمل لقطاع كبير من الشعب، وكافة المتاعب سوف تنتهى نظرا لتقديم الاهتمام بالتنمية الاقتصادية على السياسية، طول عمرنا كنا بنشوف الاهتمام بالسياسة أكثر من الاهتمام بالاقتصاد وبالتالى كان الاقتصاد يتراجع على عكس ما يحدث الأن فأصبحت مصر تحتل المرتبة السابعة عالميا فى سرعة نمو الاقتصاد وكافة المؤشرات تؤكد أن الدولة سيصبح لها شأن آخر بحلول 2030".

وعن الحياة الحزبية أوضح رئيس حزب المؤتمر، أنه يرى أن مصر فى بداية حياة حزبية جديدة ويجب إعطاء فرصة أكبر للأحزاب للعمل ومساعدة الدولة للحفاظ على الاصلاحات التى تسعى إليها الدولة"، مضيفا" وجود أحزاب منضبطة وطنيا، ليس لديها إجنده خارجية ويهمها الدولة فقط سوف نصل لمرحلة ينضم فيها كافة أبناء الشعب المصرى للأحزاب.

وأشار "صميدة" إلى غياب الثقافة الحزبية لدى المواطنين إلى الآن والتى تحتاج إلى تأهيل وتدريب كوادر جديدة وهو النهج الذى يسير عليه الحزب منذ نشأته حيث بعد 6 سنوات أصبحت قيادات الحزب المركزية أغلبها شباب تخرجوا، مشيدا بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التى مر عام على أنشائها قائلا:"لأول مرة بنشوف كادر سياسى من الشباب ينمو على الوطنية التى تخدم الدولة، والدليل وجود أحزاب بالتنسيقية معارضة، والنتيجة ستكون إفراز مستقبل سياسى صانع للأحزب". 

وعن السياسة الخارجية لمصر أكد رئيس حزب المؤتمر أنها أصبحت فى قمة التميز مع دول العالم، نتيجة الجهود التى بذلتها الدبلوماسية الخارجية المصرية، معبرا عن تمنيه أن يصبح الإعلام المصرى بنفس قوة الدبلوماسية الخارجية ليكون قادرا على التصدى لمحاولات تشوية الدولة التى تدعمها وسائل إعلام معادية.

وأبرز أحمد مقلد، نائب رئيس حزب المؤتمر للشئون القانونية والبرلمانية، دور الحزب فى المشاركة البرلمانية، حيث قدم تعديلات قانون السلطة القضائية التى تبناها الحزب من خلال رئيس هيئته البرلمانية ووكيل اللجنة التشريعية بالبرلمان المستشار أحمد حلمى الشريف، مؤكدا أن المؤتمر سيركز جهوده الفترة القادمة على القوانين المكملة للدستور، من بينها قوانين مجلس النواب وتقسيم الدوائر الخاصة، وقوانين مجلس الشيوخ وتقسيم الدوائر الخاصة أيضا، إضافة إلى مباشرة الأعمال السياسية بناء على التعديلات الدستورية الأخيرة التى تحتم التدخل بشكل مباشر وإعادة صياغة القوانين.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر للشئون القانونية والبرلمانية أن الحزب أعد تشريع متكامل عن قانون الادارة المحلية إضافة إلى وضع رؤية متكاملة قائمة على فكرة تمكين الشباب والمرأة وأن الحزب سيكون من أكبر الأحزاب التى ستدفع بمرشحين خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة على مستوى الشباب والمرأة. 

وعن تصريحات رجب طيب أردوغان المعادية لمصر قال صميدة رئيس المؤتمر، إن تجاهل القيادة السياسية الرد على تصريحاته الأخيرة المعادية للدولة كان حكيما، وأن الشعب التركى عنيد ولن يترك أردوغان أكبر داعمى الإرهاب والدليل نجاح المعارضة فى انتخابات بلدية اسطنبول، مطالبا مؤسسات الدولة بالرد بمقاطعة التى الأعمال التى لها صلة بالجانب الحكومى داخل تركيا، إضافة إلى دور الإعلام المصرى فى هذا الشأن.

ومن جانبه قال أحمد مقلد، أن نظام أردوغان ارتكب ضد شعبه وشعوب الدول المجاورة أكبر الانتهاكات الدولية والمحلية من جرائم الاعتقالات وعزل المعاضين له من مناصبهم ونشر العنصرية بين فئات وطوائف الشعب التركى، معقبا:" ما يصرح به أردوغان ضد مصر نوعا من المكايدة السياسة".

وأكد مقلد أن أفضل رد عليه وعلى وسائل الإعلام الخارجية المعادية لمصر هو القيام بإيضاح الصورة الحقيقية وبيان أماكن التدليس فى التقارير أذا كان قانونيا أو اقتصاديا وليس الاعتماد على الردود الشعبية.

وفى سياق تنفيذ روية الدولة والاعتماد على الشباب قال رئيس حزب المؤتمر أن الدولة تقوم على الشباب وابتكارتهم وأفكارهم لذلك فأن الحزب أعلن عن تأسيس أكاديمية الكادر السياسى لدعم وتأهيل الشباب وخلق حزب ليبقى ويستمر كمؤسسة، ومن جانبه أوضح أحمد مقلد،أن الهدف من الأكاديمية هى تأهيل كوادر شبابية قادرة على قيادة المشهد السياسى مشيرا إلى أن الحزب يقوم بإشراك كافة الكوادر الشبابية فى عملية صنع القرار وتنفيذه، مضيفا عملية صنع الكادر السياسى عملية معقدة تحتاج فترة زمنية كبيرة.

وأوضح مقلد أن الهدف النهائى من أكاديمية الكادر السياسى هى إخراج قيادات سياسية فى المجالس النيابية والمحلية قادرين على تصدر المشهد السياسى، مؤكدا أن الأكاديمية سيكون لها دور كبير للغاية فى الإعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة، إضافة إلى ملف تشريعى قوى سيقدم للبرلمان برؤية متكاملة تتفق مع رؤية الحزب وأهدافه خلال الفترة القادمة.

وأكد مقلد نائب أن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة تبنى فكرة تأهيل الشباب على العمل السياسى فى مرحلة مبكرة منذ 7 سنوات.

وفى سياق متصل أكد أحمد عبد العزيز أمين تنظيم الجمهورية بحزب المؤتمر أن منهجية الحزب اعتمدت منذ نشأته على خبرات القيادات وطاقة الشباب لنباء تنظيم سياسى حديث، لافتا إلى أن لجنة التنظيم وضعت عدة أهداف لإنجازها منها تحقيق الأنتشار وتواجد فى كافة المحافظات والقرى.

وأضاف أن الانتشار والتواجد فى الشارع تطلب البحث عن الكوادر الشبابية قادرة على تحقيق تطلعات الدولة المصرية الحديثة، موضحا، متابعا أول خطوة اتخذها الحزب هى تثقيف وتدريب أعضائه ومن ثم النزول للشارع لتثقيف وتوعية المواطنين وكانت النتائج بدأ الحد الأدنى من المواطنين فى المشاركة لأبداء آرائهم فى المشكلات والمساهمة فى وضع حلول لها.

بينما حامد الشناوى الأمين العام بحزب المؤتمر، تحدث عن ما يميز حزب المؤتمر عن الأحزاب الأخرى حيث قال إن الحزب عمل منذ نشأته على تطوير مفهوم التنظيم الحزبى خروجا على تراس التنظيم المألوف، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين التنظيمات الرأسية والأفقية فى علاقات التكوينات الحزبية.

وأوضح أن التنظيمات الرأسية بالحزب قامت على استحداث فكر متطور بناء على متابعة حركة الأحزاب الخارجية، معقبا:" نقدم نموذج أصبح متداول بين أكثر من حزب على الساحة المصرية".

وأكد الأمين العام لحزب المؤتمر أن التعديل فى النظم الحزبية انتهى إلى الخروج عن نمطية العمل الخاصة بـ الأقسام والمراكز والمحافظات إلى الدوائر الانتخابية، مشيرا إلى أن إلى حزب فى النهاية يستهدف حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد داخل مجلس النواب.

وتابع تحقيق هذا المستهدف يحتاج إلى جهد ودراسة وتعامل مع الشارع وكل أشكال العمل التى تخدم هذا المستهدف، مضيفا:" لدينا أفكار غير مطروحة فى العديد من الاحزاب الأخرى الممثلة للكم على عكس حزب المؤتمر الذى يعتمد على الكيف".