EN 
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقاطع مصورة تظهر اعتداء سكان كازاخيين على عمالة من جنسيات مختلفة منهم عرب وآسيويون تابعون لشركة المقاولات العامة في كازاخستان.
وخلال الاعتداء الجماعي، تعرض عشرات العمال لإصابات طفيفة وعنيفة بعد الركل والضرب بأدوات حادة.
وقال ناشطون إن سبب الاعتداء جاء بعد صورة نشرها مهندس لبناني اسمه إيلي داوود مع زميلته في العمل وهى كازاخية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهو ما أثار غضب زملائها وسكان المنطقة المحيطة بالعمل الذين هبوا إلى موقع الشركة واعتدوا على العاملين.
وعبر ناشطون عن غضبهم من الاعتداء، وقالوا إن الصورة ليس بها أي سخرية من الفتاة الكازاخية، وإنها أخذت بمحض إرادتها، بينما رأى آخرون أن هذا يسيء إلى الفتاة الكازاخية بشكل عام.
واعتذر المهندس اللبناني إيلي داوود للكازاخيين عن الصورة التي نشرها، وقال إنه لم يكن يقصد الإساءة أو الأذى لزميلته.
وتدخلت عدة سفارات عربية حفاظًا على رعاياها، وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، إن الحكومة الكازاخستانية أكدت للأردن، اتخاذ جميع الإجراءات لحماية الأردنيين وأن الأمور "هدأت"، مشيرًا إلى عدم وجود "أي مواطن أردني في المستشفى".
واستنكر وزير الدفاع اللبناني ما تعرض له لبنانيون في كازاخستان، وأجرى اتصالا بنظيره الكازاخي، عبر فيه عن استنكار لبنان للحادث الذي شهدته كازاخستان واستهدف لبنانيّين وعددًا من العرب، كما طلب من نظيره أخذ جميع الإجراءات لحماية الجالية اللبنانية في كازاخستان، كما اطمأن على حالة اللبنانيّين الذين أصيبوا في الاعتداء.
