الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الشناوي يكتب: من قال إن الدم كله حرام فليراجع إنسانيته

صدى البلد

تنطلق الرؤية المصرية في مكافحة الإرهاب من موقف راسخ وثابت تتبناه الدولة المصرية بأن التنظيمات الإرهابية علي اختلافها تمثل تهديدا متساويا، وأنها تنهل أفكارها من ذات المعين الفكري الذي يحض علي العنف والقتل وترويع الآمنين. وفي هذا الإطار، تري مصر أن التطرف بشتي أشكاله وصوره هو بمثابة المظلة الفكرية التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية في نشر رسائلها الهدامة، واستقطاب المؤيدين عبر تزييف المفاهيم الدينية، لتحقيق أهداف سياسية.

ولا شك أن الرجال الأوفياء بسيناء يسطرون بدمائهم الطاهرة أسمى آيات التضحية والشجاعة والفداء...يحرقون بصمودهم جمع الإرهاب الغاشم ومن سانده وأيده في سيناء الموعد والمصير ليتحقق وعد الله سبحانه وتعالي وهو أصدق القائلين:(سيهزم الجمع ويولون الدبر.....).

أبطالنا يلحمون الماضي بالحاضر ويستقبلون رصاص الغدر والخيانة بصدورهم الحامية لتراب الوطن العظيم مصر. 

يتساقطون ليرتفعون في سماء الرفعة والخلود الأبدي ليذكرهم التاريخ بأنهم خير أجناد الأرض قاطبة وليعلم القاصي والداني أن مصر مقبرة الغزاة وعرين الأبطال جيلا بعد جيل .

ترتوى رمال سيناء الحبيبة من دمائهم الطاهرة وتشرب صخورها المنيعة هي الأخرى دماء خوارج العصر كلاب النار.

_من قال أن الدم كله حرام فليراجع ضميره وليراجع عقيدته وليبك على الإنسانية والانتماء بداخله فشتان بين دماء طاهرة سالت دفاعا عن الأرض والعرض ودماء نجسة تجيفت حربا علينا وعلى أوطاننا بعد أن سلت علينا سيف الغدر والخيانة 

مصر باقية أبد الدهر ومن حفر لها حفرة لا شك واقع فيها ... تتوالى انتصاراتها انتصارا إثر إنتصار وتفوقا بعد تفوق عسكريا واستراتيجيا وقوميا وليمت المتربصون بنا الدوائر بغيظهم

لابد من فرم كل من ساند هذا الإرهاب اللعين سواء كانت المساندة بالقول او بالفعل لأن أمثال هؤلاء الأقزام لا خير فيهم ولا عهد لهم ولا ميثاق والخيانة واللؤم والعداء في شراينهم تجري مجرى الدم

لابد من إعادة النظر والتتبع الأمني للخلايا النائمة في الجهاز الوظيفي للدولة ورصدها ورصد صفحاتها المحرضة والداعمة للقتل والتخريب والموجودة بكثرة وفيرة على صفحات التواصل الإجتماعي....وإعادة النظر للشركات التي تدار بأموال داعشية بحته في ظلام الليل مثلما الخفافيش.

إن الكلمة هنا أمانة فلا نخشى أن نعلنها مدوية في سماء العالمين وليذهب الخوارج وكل الخائنين إلى مزبلة التاريخ وإننا جميعنا كرجال الرأي على جبهة الفكر إلى جوار جيشنا وشرطتنا مرابطون وفي أتم الإستعداد أن ننضم إلى صفوف قواتنا المسلحة نحمل السلاح دفاعا عن وطننا الكبير مصر

اننا ورغم كل مصاب لدينا ورزء في شهيد إثر شهيد إلا أن عزاءنا اننا المنتصرون وقد احكمنا قبضتنا على سيناء بعد أن كادت تتحول لولاية إرهابية تأكل الأخضر واليابس ... وقد رأينا مصير دول الجوار التي أكلتها أنياب الإرهاب اللعين

وأكاديميا نقرر هنا حقيقة هامة:هدف الإرهاب هو خلق اضطراب في التوازنات الداخلية والخارجية، وهذا من أهم أهداف الإرهاب، نظرا لأهمية هذه التوازنات. وهذا الفعل الإجرامي تقوم به بعض المنظمات العالمية السرية، وهي تابعة لأشخاص ولبعض الدول، من أجل السيطرة على دول بعينها معروفة بخيراتها وثرواتها، تمهيدا لغزوها والسيطرة على هذه الثروات ونهبها

لقد خرجنا من عنق الزجاجة وهذا سر جنونهم وهوسهم حين يواصلون الهجوم على قواتنا مرة بعد أخرى....إنها ساعات الاحتضار يا سادة لأعداء الداخل والخارج قردوغان الذي هزم شر هزيمة في اسطنبول ومن على شاكلة هذا الخسيس اللعين وغدا سيأخذون الصفعة تلو الصفعة على قفاهم العميل لدواعش العصر .....وان غدا لناظره قريب .وكما يقول العارفون بالله كل آت ليس ببعيد. 

إن مصر تقود حربا على الإرهاب نيابة عن العالم، وأن القوات المسلحة تمكنت من دحر الجماعات المتطرفة لتعود الدولة أقوى مما كانت عليه.

وستبقى مصر رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو متآمر هنا أو خارج هنا (ولينصرن الله من ينصره).