أنت تعيش في هذه الدنيا وتتعامل بكثير من التعاملات مع الآخرين في حياتك اليومية، فتتعرض لكثير من المواقف والامور الطبيعية في حياتك وهنا يتحتم عليك اتخاذ القرار ، وحين يقرر الانسان اتخاذ القرار لابد بأن يكون هذا القرار مقترن بعدة أشياء أساسية وجوهرية في حياته.
وأمرنا الله تعالى والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم بأن نقول للناس حسنا في تعاملاتنا وعلاقتنا مع الآخرين وخاصة الأهل والأقرباء والأصدقاء والزملاء في العمل وحتى مع عامة الناس الذين تصادفهم في حياتك اليومية ،فاتخاذ القرارات تنقسم الى قرارات مصيرية وقرارات يومية لها صلة بحياتك الشخصية والعملية.
ومن هنا نستنتج أن القرار الذي يأخذه الانسان لابد بأن يكون مدروس ويتسم بالمرونة والمصداقية ولابد بأن يكون محل تنفيذ حتى لا ينصدم بالواقع وفي النهاية كل إنسان محاسب على القرارات التي يتخذها في حياته وبما يكون لها من نتائج إيجابيه وسلبيه ليرى أن تلك القرارات أدت به إلى تحقيق طموحاته وأحلامه أم مازالت قيد التنفيذ ينتظر تنفيذها وذلك لأنها قرارات صعوبة التحقيق.