اسم أبوبكر الصديق سبب نجاة طفل بريطاني من تهمة الانتماء لداعش.. تفاصيل

نجا طالب في الـ11 من عمره من تهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي في بريطانيا، بعدما كان مدرسه هو من أرشد عنه، وأوصله إلى أن يتم التحقيق معه من السلطات، ويحصل على مكافأة بعد ثبوت زيف الادعاء، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال المسئولون عن وزارة التعليم الأساسي في بريطانيا، إنه سيتم صرف تعويض قيمته 5 آلاف دولار للصبي الذي لم يتم ذكر اسمه حفاظًا على مستقبله، بعدما ثبت في تحقيقات الشرطة عدم صحة ادعاءات المدرس بحق الطالب، وأنه يدعم التنظيم الإرهابي الذي برز للعالم من العراق بعدما سيطر على مساحات شاسعة من أراضيه في عام 2014.

وبدأت الواقعة عندما شاهد المدرس في مدرسة بمقاطعة تاور هاملتس، شرق لندن، الطالب يرتدي تي شيرت مكتوب عليه شعار "أريد أن أكون مثل أبوبكر الصديق" رضي الله عنه، وهذا ما أحدث اللبس لدى المدرس الإنجليزي.

فالمدرس الإنجليزي لم يعلم الفرق بين أبويكر الصديق الصحابي الجليل الذي ولد سنة 583، وبين رأس الإرهاب الذي لم يأخذ من الاسلام شيئا، أبو بكر البغدادي.

وبتأثير من الدعاية الغربية التي تردد اسم أبو بكر البغدادي، بقي اسم ابو بكر في مخيلة المعلم على أنه خطر، لذا فبمجرد أن شاهد الصبي يلبس التي شيرت وعليه العبارة، لم يستطع التفريق وأبلغ الشرطة.

وقالت الصحيفة الإنجليزية: "إن أبو بكر الصديق رضي الله عنه يمثل كل معاني الإنسانية، ففي صدر الإسلام كان يشتري العبيد والأسرى ويحررهم بماله، وهو أمر يقوم بعكسه تماما أمير جماعة الظلام".

والآن، وبعد التحقيق مع الطالب وتبين براءته، فعلى الجهات المعنية تعويضه وعائلته، وعلى المدرس أن يقدم اعتذاره كذلك، وفق ما علقت الصحيفة البريطانية.