الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من حماسة التشجيع لـ الأسف والتبرير.. إعلانات المنتخب بشكل تاني.. فيديو

لاعبو منتخب مصر يعتذرون
لاعبو منتخب مصر يعتذرون في فيديو إعلاني

لم تتوقف إعلانات منتخب مصر التي انطلقت مع بداية بطولة الأمم الأفريقية، واستعانت بنجوم الكرة من عناصر المنتخب الوطني وقدامى اللاعبين، في سبيل حشد الجماهير لمساندة المنتخب الوطني ورفع الروح المعنوية لـ اللاعبين.

الأمور تبدلت بعد أن خرج المنتخب من البطولة في دور الـ16 مخيبا آمال الجماهير، بعد الخسارة أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدف نظيف على ستاد القاهرة.

الخسارة لم تطيح بالمنتخب فقط ولم تحطم طموحات الجماهير فحسب، بل أفشلت كل الخطط التجارية للإعلانات التي أصبحت بلا معنى ولا قيمة للشركات المعلنة.

ومن هنا بدأ التفكير في حيلة جديدة لتتناسب مع المعطيات الجديدة بنفس الأبطال ونفس الوجوه، لكن مع تغيير المحتوى الإعلاني والسيناريو مع بقاء المشاهد ذاتها.

أحد الشركات التي أنتجت فيديو هو الأكثر حماسة بين الفيديوهات التي دعمت المنتخب واستعانت فيه ببعض اللاعبين وهم محمود تريزيجيه ومحمود علاء وأحمد حسن كوكا وطارق حامد ونبيل دونجا، حيث ظهر فيه اللاعبون يوجهون رسائل جماعية من خلال أغنية ملحنة للجماهير قبل بداية البطولة وحتى الخروج من دور الـ 16.
بالأمس انتشر فيديو جديد لنفس اللاعبين ونفس المشهد بيد أن الحماسة قد غادرت وجوههم، وظهروا تحت راية نفس الشركة ليقدموا اعتذارا للجماهير المصرية لكن الأمر لم ينل استحسان الجماهير التي بادرت بتوجيه انتقادات إليهم.

يعلق كريم كامل على إعلان الاعتذار قائلا: "يعني حتى الاعتذار عاملينه إعلان وقابضين تمن الاعتذار ياخي"، بينما يتساءل مستنكرا حازم ياسين "يعني انتو عاملين حسابكم انكم هتخرجوا عشان كده عملتوا الإعلان دا !!".

هو إيه اللي حصل !.. عنوان أحد الإعلانات لشركة أخرى يستنكر الخروج المبكر للمنتخب المصري من بطولة أمم أفريقيا، ويستعين الإعلان بالكابتن حسن شحاتة ورضا عبد العال وبعض وجوه السوشيال ميديا.

الإعلان السابق قبل خروج المنتخب كان يحمل روح حماسية زائدة تحت عنوان "أزاي نكسبهم" ووجه تعليمات فنية ونصائح لـ اللاعبين للسيطرة على المباريات في صورة تشجيعية لافتة.

الغريب في الأمر أن بعض الإعلانات لازالت مستمرة في عبارات تشجيع المنتخب دون تغيير في المحتوى الإعلاني، ربما لأسباب تجارية تتعلق بمدة عرض الإعلان في التعاقد المبرم مع القنوات، لكنها بالتأكيد بات يُنظر اليها في الوقت الحالي على أنها مواد كوميدية لا أكثر ولا أقل.