دخان الحرب يتصاعد في هرمز.. اليورانيوم واحتجاز ناقلة نفط بريطانية مناوشات فى الهواء.. سينايورهات وبروموهات إيران والغرب

ترفع إيران منسوب الخطر فى المنطقة بقراراتها المعادية للحقوق والمواثيق الدولية لتشعل من وقت لأخر حلقة جديدة من حلقات الصراع المباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية من جهة ودول المنطقة وتحديدا الخليج من جهة أخرى، وجاء قرار النظام الإيراني برفع درجة نسبة تخصيب اليورانيوم المحددة وفق الاتفاق النووي
وجددت إيران انتهاكاتها بعدما حاولت قوات الحرس الثوري السيطرة على ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز وأخفقت فى احتجازها لينتقل الصراع على جبهة أخري أوروبية بعدما تصاعد فى منطقة الخليج ، في حادث يأتي بعد ساعات على إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تجاوزت الحد المسموح وهو ما يترجم تجاهل إيران للوساطة  الفرنسية 

ويعد هذا الهجوم على الناقلة النفطية البريطانية الثالث الذى يستهدف ناقلات النفط العالمية في منطقة الخليج العربي وخليج عُمان، بعدما وجهت واشنطن أصابع الإتهام لضلوع النظام الملالى فى طهران بعد الهجوم على السفن الإمارتية والسعودية فى مضيق هرمز فى حادثين متعاقبين  لا يفصل بينهما سوى أيام .

تحرش سياسي 

الدكتور سعد الزنط  مدير مركز الدراسات السياسية  والاستراتيجية، قال إن المناوشات  التى تدور فى مضيق هرمز من قبل إيران سواء مع أمريكا أو بريطانيا ودول الخليج ماهى الا تحرش سياسي لن يرقى للصدام العسكري المباشر كما هو متصور لدى البعض ويروج له إعلاميا.

 

وأوضح"الزنط"، فى تصريحات ـ"صدى البلد"، أن إيران تلجأ لتلك التحركات المعادية للدخول فى مفاوضات مع أمريكا بخصوص الإتفاق النووي (5+1)، بعدما ضيقت عليها واشنطن الخناق وضيعت عليها فرصة التمدد فى دول الخليج فى ضوء هذا الإتفاق.

 

وأشار إلى التوترات الجارية فى هرمز لن تؤثر على مرور حركة الناقلات النفطية فى المضيق  الذى يمر من خلاله حوالى أكثر من 60% من نفط العالم خاصة المتجه إلى دول أوروبا، مشيراً إلى أن ما يحدث ماهو الإ سينايورهات متفق عليها بين إيران والغرب بشكل ضمنى فى ضوء فهم كل دولة لأهداف الدول الأخري والخاسر الأكبر من هذه المناوشات دول الخليج.

 

ولفت " مدير مركز الدراسات السياسية  والاستراتيجية"، إلى أن أمريكا لم تقدم على اتخاذ أي اجراءات عقابية جادة عندما شنت طهران هجوم على السفن الإماراتية وناقلتى النفط السعودية (أرامكو) وإسقاط طائرة لها بدون طيار ما يبرهن على الإستراتيجية الأمريكية نحو دول الخليج بمعنى الاستفادة من إطالة أمد الأزمات لكسب الأموال  .