الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في تسجيل صوتي.. ريهام سعيد تكشف تفاصيل مرضها بعد شائعة سقوط جلد وجهها.. لا تزال حياتها مهددة بالخطر.. الأطباء أعادوا تركيب أنفها من غضاريف الأذن.. وهذه رسالتها قبل السفر للعلاج

صدى البلد

ريهام سعيد:
-تعرضت لحرب فى الأربع سنوات الأخيرة
-حياتى مهددة بالخطر
-لم أصب بفيروس يجعل جلد الوجه يتساقط كما أشيع


تعرضت الإعلامية ريهام سعيد لأزمة صحية كبيرة فى الفترة الأخيرة أعلنت عنها فى آخر حلقة من برنامجها "صبايا الخير"، حيث كشفت فى الحلقة عن احتجازها في المستشفى لعدة أيام نتيجة لوعكة صحية، موضحة أن يدها لا تزال متأثرة من تركيب المحاليل الطبية.

وأكدت "ريهام" خلال الحلقة التى تواجدت فيها باحد مستشفيات الأطفال، أنها تشفق على الأطفال وتدعمهم بشكل كبير بسبب تحملهم لآلام المرض.

ثم نشرت ريهام عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام" وصيتها قائلة: "حين وفاتي لا تهجروني ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعكم.. فالدنيا أصبحت مخيفة، والموت لا يستأذن أحدا".

وبعد ذلك أعلنت الفنانة ريم البارودي صديقة ريهام المقربة، أن ريهام تعاني من مرض خطير يصيب الجلد، مما تسبب لها في طفح جلدي، وأكد الأطباء بعد معرفة أعراض المرض، أنه بكتيريا خطيرة قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة إذا لم تتم السيطرة عليه.

وتوالت دعوات الفنانين والمتابعين لريهام بالشفاء العاجل والعودة لأبنائها وأسرتها وجمهورها والأطفال المرضى الذين تساعدهم .

وبعد ذلك، وضعت ريهام سعيد، صورة عن الابتلاء على حسابها بانستجرام، والذي جاء فيها "لماذا ابتلانى الله ؟، ابتلاك ليغفر لك، ابتلاك ليرى مدى تحملك وصبرك، ابتلاك الله لأنه يحبك".

ووجهت لأهالى الأطفال المرضى رسالة مؤثرة قائلة "من فضلكوا وصلوا الرسالة دي لأهالي الأطفال اللي لازم تسافر أو تتعالج، أنا المرض مش هيمنعني أساعدكوا ولا هيعطلكوا إن شاء الله لآخر نفس أنا في خدمتكوا، من فضلكوا اتبرعوا للأولاد دول بأسرع وقت على ٢٠٢٠ البنك الأهلي وبنك مصر".

وأجرت ريهام سعيد عملية جراحية لمواجهة المرض، إلا أن الأطباء أخبروها أن العملية لم تكن كافية للقضاء عليه، وحذروها من أن البكتيريا إذا لم تعالج قد تصل للمخ وتسبب الوفاة، كما طالبوها بالراحة لمدة شهر.

ووجدت ريهام دعما كبيرا من فريق عمل برنامجها، لذلك نشرت فيديو بصحبتهم وعلقت عليها قائلة "متشكرة ربنا يبعد عنكوا المرض ويديلكوا طول العمر".

وبعد أن تداول البعض عن أنباء تعرضها لمرض يسمى بكتيريا الوجه يجعل جلدها يتساقط وبدأ الأطباء ينكرون وجود هذا المرض، ظهرت ريهام في صورة جديدة على انستجرام، وبدا عليها تأثير المرض، وعلقت "أنا معنديش مرض جلدي ووشي موجود موقعش الحمد لله.. بشكركوا على دعواتكم وأنا لسه بطمع في مزيد من الدعوات".

وخرجت أختها رانيا عن صمتها بعد أن أشاع البعض تساقط جلدها واتهمها آخرون بالكذب وإدعاء المرض وكتبت على حسابها الشخصى بموقع "انستجرام": "أرجو التماس العذر لي لعدم الرد على التليفون والرسائل، وأشكركم على اهتمامكم الشديد.. وللناس اللي عاوزة توضيح، ريهام عندها ميكروب شديد في الأنف من الداخل، والخوف إنه يطلع على العين والمخ.. حاجة ملهاش أي علاقة بالجلد، واضطرت أن تخضع لعملية دقيقة، وهي الآن تخضع لعلاج مكثف، وإذا لم يكن هناك تحسن هتسافر إن شاء الله للتأكد من العلاج الصحيح وإن شاء الله بإذن الله تقوم بالسلامة".

وتابعت قولها: "تصحيح لبعض البوستات الخاطئة، موضوع إن جالها ميكروب في الجلد يؤدي إلى تساقط الجلد ده كلام مش صحيح خالص أو إنه جالها نفس فيروس مايكل جاكسون وإن جلدها هيتساقط ومرض خطير، والكلام ده من وحي خيال بعض الناس، من فضلكم بلاش التزايد في الكلام وتأليف الأخبار اللي بتدمر أسرة كاملة".

ثم أعلنت ريهام أن الطبيب سمح لها بالزيارة لمدة 48 ساعة قبل المرض، قائلة فى منشور لها على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "بشكر الناس بجد الدكتور سمح بالزيارة، هاقدر أكون فى استقبال أى حد كان عايز يشوفنى خميس وجمعة من 12 إلى 6".

وأضافت "عارفة إن الناس كلها فى الساحل فى الويك إند انا بس بقول إنه سمح بالزيارة عشان فيه ناس حلفتنى، بعد كده أنا مسافرة السبت إن شاء الله، بس ممنوع القبلات".

وقبل سفرها سجلت بصوتها رسالة لمتابعيها توضح لهم كل شئ عن مرضها منذ البداية وتوصيهم بدعم الأطفال، قائلة "لم أتعرض لتساقط وجهى كما أشيع من البعض، تعرضت فى الأربع سنوات الأخيرة لحرب كبيرة أثرت على نفسيتى رغم تظاهرة بالقوة وإصرارى على استكمال المسيرة بسبب الأطفال المرضى الذين ليس لهم أى ذنب فى هذه الحرب".

وأضافت "مناعتى ضعفت وأصبح من السهل إصابتي بأى ميكروب، فجالى ميكروب فى منطقة تسمى مثلث الموت فى غضاريف الأنف منطقة لا يصل إليها الدم".

وتابعت قولها "كان لزامًا أن أشيل كل أنفى بالغضاريف والعظم، وكنت سأظل مشوهة لكن رزقنا الله بالدكتور حسام فودة حاول إنقاذ حياتى وشال الغضاريف وبنى أنف جديدة من غضاريف الأذنين".

وأكملت حديثها: "لا أعرف هل الميكروب انتهى، وخطورته أنه يمكنه الوصول للمخ ، فى أول ٣ أسابيع كان مطلوب مني الراحة التامة، وبقالى شهرين تعبانه ورغم ذلك طلعت هوا وطلعت من غير ماكياج آخر حلقة ليا لان الدكتور منعنى من الماكياج وحطيت درنقة لأحتفل معكم بافتتاح بطولة الامم الافريقية رغم تحذيرات الدكتور بأن فى ذلك خطورة على حياتي وكانت غلطة".

وأشارت إلى أن الأطفال لا ذنب لها فى مرضها، متمنية أن يساعدهم المواطنون حتى لو شايفينها بتمثل وأقسمت أنها لم تفبرك أى حلقة من حلقاتها، مؤكدة في النهاية أنها راضية بقضاء الله.