الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لندن تعزز انتشارها في مياه الخليج وطهران تهددها.. وواشنطن تكشف عن بعض ملامح صفقة القرن.. أبرز ما تناولت الصحف السعودية اليوم

الصحف السعودية
الصحف السعودية

الرياض: لندن تعزز انتشارها في مياه الخليج وطهران تهددها بصفعة
عكاظ: الحكومة والمعارضة تتفقان على منصة لحوار دائم في فنزويلا
واس: الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بتعذيب المحكوم عليهم خلال الاحتجاز 
الشرق الاوسط: واشنطن وتل أبيب تراقبان القاعدة العسكرية لطهران في البوكمال
سبق: جرينبلات يرفض استخدم عبارة حل الدولتين أو مصطلح مستوطنات بـ صفقة القرن


اهتمت الصحف السعودية اليوم، السبت، بالعديد من الموضوعات أهمها ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية من أن بلدة البوكمال شرق سوريا وقرب حدود العراق، تحولت إلى «قاعدة عسكرية» لإيران، وأن أمريكا وإسرائيل «تراقبان ذلك بشكل دائم».

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن المصادر أفادت بأن إيران «قامت بإنشاء مقرها في البوكمال لشن الهجمات على القوات الأميركية المنتشرة في شرق سوريا، فضلًا عن أهداف أخرى داخل إسرائيل، كجزء من الرد الإيراني على العقوبات الأميركية المشددة على مبيعاتها وصادراتها النفطية للخارج؛ حيث أقامت مرافق التدريب الخاصة والمخصصة للقوات الموالية لإيران بشأن تنفيذ هذه الهجمات، فضلًا عن وجود مراكز القيادة وترسانة الأسلحة هناك»، كما استولى «بعض القادة على المدارس السابقة، في حين يجري تخزين الأسلحة داخل مباني المستشفيات السابقة، كما أقام الإيرانيون برجًا للاتصالات في وسط البلدة للربط بين الوحدات والمنشآت المختلفة».

ونشرت إيران في البوكمال عناصر من «حزب الله» اللبناني، و«حزب الله» العراقي، و«النجباء»، والأفغان «الفاطميون»، و«الزينبيون» الباكستانيين.

وأوضحت "سبق" أن جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط قدم ملامح حول الشق السياسي لخطة السلام الأميركية التي طال انتظارها، قائلا إنها ستكون «واقعية» ويمكن لها أن تنهي النزاع العربي - الإسرائيلي وتحقق حياة أفضل ومستقبلًا أفضل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال غرينبلات إن الخطة التي سيحدد موعد طرحها الرئيس دونالد ترمب ستأتي في 60 صفحة ولا تتعامل مع مصطلح حل الدولتين وتركز على قضايا مسكوت عنها مثل الحل لوضع غزة والتعامل مع فصائل مثل «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الفلسطيني، وترفض الحلول السابقة الأميركية لقضايا مثل المستوطنات واللاجئين والقدس.

وطلب غرينبلات من الجميع انتظار الخطة التي يرفضها الفلسطينيون سلفًا قائلا إنها تقوم على مفاوضات بين الطرفين اللذين سيقرران في نهاية الأمر كل شيء. وبخلاف توقعات كثيرين، أجاب غرينبلات ببساطة بأنه إذا رفض أحد الأطراف الخطة فإن موقف واشنطن سيكون لا شيء لأنها لا تستطيع إجبار أحد على قبول أي شيء لا يريد قبوله.

وأوضحت "عكاظ" أن الحكومة الفنزويلية والمعارضة اتفقت على إقامة منصة لحوار دائم في نهاية جولة المحادثات بينهما في باربادوس الجولة الجديدة من الاجتماعات بين الوفدين بدأت الاثنين في الجزيرة الكاريبية باربادوس برعاية النرويج. وأعلنت الحكومة النرويجية، يوم الخميس، أن الحكومة والمعارضة في فنزويلا ستواصلان المحادثات التي بدأت في أوسلو حتى انتهاء الأزمة. ولم تؤد الجولتان الأولى والثانية إلى نتيجة تذكر منذ أن بدأت المحادثات في مايو الماضي. 

وقالت وزارة الخارجية النرويجية إنه «من المقرر أن تجري الأطراف مشاورات لتتمكن من دفع المفاوضات قدمًا»، من دون أن تذكر موعدًا للقاءات جديدة. وأضافت الوزارة في أوسلو أن المفاوضات ستستمر بشكل فعال من أجل التوصل إلى حل متفق عليه في إطار الدستور، مضيفة أنه من المتوقع أن يجري الطرفان مشاورات من أجل المضي قدمًا في المفاوضات.

وقالت "الرياض" أن سفينة حربية ثانية إرسلت إلى مياه الخليج، في مؤشر جديد إلى خشيتها من محاولة إيران ثانية اعتراض سفنها المدنية خلال عبورها مضيق هرمز بعد محاولة فاشلة لاعتراض ناقلة نفط بريطانية قامت بها زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» قبل أيام. يأتي ذلك في وقت قال رجل دين بارز في طهران إن بريطانيا ستتلقى قريبًا «صفعة على الوجه»، لأنها احتجزت ناقلة إيرانية الأسبوع الماضي.

وقالت متحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، إن المناقشات بين بريطانيا والولايات المتحدة مستمرة لتعزيز وجودهما العسكري في الخليج. وتابعت: «نجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تعزيز وجودنا في وجه التهديدات الأخيرة التي تواجه الملاحة بالمنطقة» ويجيء هذا في وقت تتزايد فيه التوترات مع إيران بعدما احتجزت بريطانيا ناقلة إيرانية في جبل طارق، وبعدما قالت إن سفنًا إيرانية حاولت اعتراض الناقلة «بريتيش هيريتدج» التي تشغلها شركة «بي بي» في مضيق هرمز.


وقالت "واس" أن الأمم المتحدة دعت جماعة الحوثيين إلى إعادة النظر في أحكام الإعدام التي أصدرتها بحق 30 ناشطًا يمنيًا، الثلاثاء الماضي، عبر محكمة خاضعة للجماعة في صنعاء، وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس إنه «تلقى معلومات موثوقة بأن المحكوم عليهم تعرضوا للتعذيب خلال احتجازهم».

جاء ذلك غداة تنديد بريطاني بالأحكام عبرت عنه السفارة في اليمن، وبالتزامن مع مناشدة البرلمان اليمني للمبعوث الأممي مارتن غريفيث للتدخل من أجل وقف تنفيذ الإعدامات التي عدها «قتلًا خارج القانون».

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلق بالغ إزاء فرض عقوبة الإعدام على 30 شخصًا من قبل المحكمة الجنائية المتخصصة الابتدائية التابعة للسلطات القائمة، بحكم الأمر الواقع في صنعاء باليمن.