الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظلام نيويورك ومفاوضات السودان وطلب السعودية لـ قطر.. أبرز ما جاء بصحف الإمارات

صدى البلد

تناولت الصحف الإماراتية، اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على قوة جواز السفر الإماراتي بالنسبة لحامليه.

*«الجواز الإماراتي» أقوى وثيقة في العالم تجتاز الحدود والمسافات

بحسب "البيان"، أسهمت دبلوماسية الإمارات الإيجابية وتركيزها وتصميمها على تعزيز قوة جواز السفر من حصد نقاط الدخول من دون تأشيرة لأغلب دول العالم من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون لتسهيل الحصول على التأشيرة مع العديد من الدول وخلال فترة زمنية قياسية، مما مكّن مواطني الدولة من زيارة أكثر من 87% من دول العالم من دون تأشيرة أو بتأشيرة لدى الوصول.

ومثل الاتفاق التاريخي الذي وقّعته دولة الإمارات مع الاتحاد الأوروبي في 6 مايو عام 2015 لإعفاء مواطني الدولة من تأشيرة «الشنجن» ودخول 34 دولة أوروبية من دون تأشيرة مسبقة، انطلاقة قوية لجواز السفر الإماراتي نحو المركز الأول بوصفه أقوى جواز سفر في العالم في غضون ثلاث سنوات تقريبًا عقب توقيع الاتفاقية التاريخية.

ومن المفارقات، أن جواز السفر الإماراتي كان في نهاية يناير من عام 2018 يحتل المركز الـ 19 على المستوى العالمي، ولم يكن يتجاوز رصيده 141 نقطة من إعفاءات التأشيرة المسبقة في مؤشر «باسبورت إندكس»، وفي غضون 10 أشهر خلال الفترة من فبراير إلى 2 ديسمبر تمكن من تحقيق قفزات نوعية لم يشهدها المؤشر العالمي قبل، ليصل إلى المركز الأول عالميًا برصيد 167 نقطة.

*نيويورك تغرق في الظلام

وبحسب "البيان"، حُرم قطاع كبير من مانهاتن من الكهرباء مساء السبت جرّاء انقطاع واسع النطاق للتيّار استمرّ بضع ساعات، وغرقت محطات المترو في الظلام بينما توقفت المصاعد وانطفأت الإشارات الضوئية والأنوار في ساحة تايمز سكوير السياحية في نيويورك.

وفي غرب مانهاتن، حرم نحو 42 ألف شخص من الكهرباء عند حلول المساء، بحسب شركة "كون إديسون" التي لم توضح أسباب العطل. وعادَ التيّار الكهربائي بعيد الساعة 22,00 بالتوقيت المحلي (02,00 بتوقيت جرينتش).

ونشر عشرات مستخدمي الإنترنت صورًا على شبكات التواصل الاجتماعي لمحطّات مترو غارقة في الظلام.

وانقطع التيّار بالكامل في منطقة مسارح برودواي، فيما توقّفت إشارات المرور عن العمل وانطفأت لوحات الإعلانات العملاقة في ساحة تايمز سكوير.

وكانت أضواء سيّارات الشرطة والإطفاء وحدها منبعثة.

وحاول عناصر الشرطة تنظيم حركة المرور على مفترقات الطرق، وراحوا يصرخون "انطلقوا!"، بحسب مشاهدات صحافيّين من وكالة فرانس برس، بينما كان هناك سكّان من نيويورك يسيرون بسلام في طُرقٍ أُغلِقت أمام السيارات.

*تأجيل "التفاوض" بين المجلس العسكري والمعارضة في السودان 24 ساعة

وبحسب "البيان"، أعلن الوسيط الأفريقي لدى السودان محمد الحسن ولد لبات مساء أمس السبت بفندق كورنثيا تأجيل جلسة التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة لليوم الأحد،

وأوضح الوسيط الأفريقي أن التأجيل تم نزولًا على رغبة وفد الحرية والتغيير، الذي طلب التأجيل لمزيد من التشاور.

جدير بالذكر أن وفد المجلس العسكري حضر للجلسة برئاسة الفريق الركن شمس الدين كباشي، رئيس اللجنة السياسية بالمجلس والناطق الرسمي باسمه وعضوية الفريق الركن ياسر العطا، نائب رئيس اللجنة السياسية.

*السعودية تطالب قطر بتسهيل «الحج»

وبحسب "الخليج"، دعت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، السلطات المعنيّة في قطر إلى تسهيل إجراءات قدوم القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج، وإزالة العقبات التي تفرضها حكومة قطر لمنعهم من القدوم لأداء هذه الشعيرة العظيمة.

وأكدت وزارة الحج والعمرة، في بيان أمس، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تسخير كافة الإمكانات، لتسهيل قدوم الحجاج والمعتمرين من دولة قطر أسوة بما تقوم به تجاه عموم المسلمين الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة، والذين بلغت أعداد من تم الاتفاق على قدومهم لأداء مناسك حج هذا العام 1440ه إلى أكثر من مليون وسبعمائة ألف حاج، في حين أدى مناسك العمرة قرابة 8 ملايين مسلم من جميع دول العالم.

*الانتخابات الإسرائيلية المقبلة امتحان حقيقي للمتشددين والمعتدلين

وبحسب "الإمارات اليوم"، في نهاية شهر مايو، صدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الإسرائيليين بدعوته لإجراء انتخابات وطنية جديدة، بعد فشله في تشكيل ائتلاف حكومي. أطلق المعلقون على التصويت الجديد، الذي لم يسبق له مثيل، اسم «مؤيد ب»، في إشارة إلى الأيام المقررة ولوائح الأعياد والصيام، وفقًا للتقاليد اليهودية. والمصطلح يعني أيضًا فرصة ثانية للنجاح.

وعلى الرغم من الفشل في الفوز بأغلبية في انتخابات أبريل، فإن أحزاب المعارضة الإسرائيلية في الوسط واليسار لا يبدو أنها تريد إعادة الانتخابات. وصوت معظم المشرعين ضد الانتخابات الجديدة. ومن المفارقات أن الأحزاب اليمينية، التي حصلت على 65 مقعدًا مريحًا (من إجمالي 120)، هي التي صوتت للتنازل عن هذه المكاسب. إنهم يعتقدون بوضوح أنهم يمكن أن يحققوا الأفضل.. قد يكونون على حق.

لأكثر من 10 سنوات، أظهر التصويت مرارًا أن الناخبين من الوسط واليسار يشكلون أقل من نصف الناخبين الإسرائيليين. وفي استطلاع للرأي، أجري قبل انتخابات أبريل، أكد 41% من جميع الناخبين أنهم من الوسط أو اليسار، بينما قال 50% إنهم يمينيون. ويشمل ذلك المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل، الذين يشكلون نحو 20% من مجموع السكان، ويصوتون في الأغلب للأحزاب اليهودية العربية أو اليسارية، لكنهم يتناقصون بمعدل أقل بكثير من اليهود. لذلك، تعكس نتائج الانتخابات عمومًا الميل اليميني للناخبين الإسرائيليين اليهود.

باختصار، لا يوجد عدد كافٍ من الوسطيين واليساريين ليحلوا محل الائتلاف الحاكم لنتنياهو. حتى موجة صغيرة من النشاط بين معسكر المعارضة - العودة الأخيرة لرئيس الوزراء السابق، إيهود باراك، والانتخابات الأولية التي جلبت قادة جددًا إلى كلٍّ من حزب العمل و«ميرتس» اليساري، وإعادة توحيد اثنين من الأحزاب العربية - يعني القليل إذا تحول الناخبون داخل اليسار والوسط. ما سيحدث في الانتخابات المقبلة سيعتمد بالدرجة الأولى على الناخبين اليمينيين.

لكن توقع ما سيفعلونه أمر صعب. تدفع الانتخابات الإسرائيلية - بشكل روتيني - الأحزاب إلى الظهور والاندماج والانقسام والانهيار، ما يولد الكثير من أوجه عدم اليقين لتوقع أي شيء بشكل موثوق قبل الموعد النهائي في الـ2 من أغسطس، لوضع اللمسات النهائية على قوائم الأحزاب. أفضل مكان للبدء بدلًا من ذلك هو تعيين معضلات الناخبين والأحزاب اليمينية.