الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أُغنيات تُنتج في سجن ببوركينا فاسو تحقق انتشاراً واسعاً

سجن
سجن

سجن واجادوجو ومنشأة الإصلاح والتأهيل به التي تُعرف باسم (موكو) أصبحت مصدر أحدث اكتشافات غنائية في بوركينا فاسو.. ألا وهو الفنان رولان تابسوبا أو أكا رولبي.

ويقضي تابسوبا (27 عاما) عقوبة بالسجن 5 سنوات بتهمة الاحتيال.

وفي زنزانة السجن المكتظة بالنزلاء، عادة ما يُشاهد تابسوبا وهو يكتب كلمات أغنيات أو يضع ألحانا لها أو يؤديها بمساعدة زملائه في الزنزانة الذين يغنون معه.

ويضم السجن أكثر من ألفي سجين تتراوح العقوبات التي يقضونها بين بضعة أشهر والسجن مدى الحياة.

ويغني تابسوبا باللغتين المورية والفرنسية، وموسيقاه عبارة عن مزيج من أنواع مختلفة، بينها موسيقى الريجي وواربا، وهو أسلوب موسيقي شائع في بوركينا فاسو.

ويتناول تاسوبا مجموعة من الموضوعات في أغنياته، بينها حُب الشباب وصلته بأمه وبطالة الشباب.

واكتشف تابسوبا شغفه بالموسيقى خلال دروس الموسيقى الأسبوعية التي ينظمها السجن في إطار من برنامج إعادة تأهيل المسجونين.

فأثناء دروس الموسيقى الأسبوعية لاحظ حارس السجن كريم أويدراوجو أن تابسوبا موهوب.

وبعد أن كتب أربع أغنيات وأمضى ساعات في تلحينها وغنائها مع زملائه في فناء السجن، سجل تابسوبا في نهاية المطاف أغانيه، باستخدام جيتار وبيانو كهربائي وجهاز كمبيوتر محمول بدائي وذلك بمساعدة الفنان ومهندس الصوت البوركيني إمام كيتا.

ونظم تسجيل الأغنيات فريمان تابيلي، وهو نجم لموسيقى الريجي في بوركينا فاسو أقام أنشطة موسيقية لمدة 8 سنوات في سجون، كجزء من برنامج إعادة تأهيل النزلاء.

وحققت أغنيتا تابسوبا، باييري ديم وكومبيبيسي وهما يحثان الشباب على الذهاب والعمل وعلى أن يكونوا فخورين ويعيشون ببساطة، انتشارا هائلا بين الشباب في بوركينا فاسو.

وعرضت الجهة المسؤولة عن منح تصاريح الغناء وحفظ حقوق الملكية الفكرية لأصحابها (بي.بي.دي.إيه) أن ترعى وتوزع ألبوم تابسوبا الذي يضم أربع أغنيات.