EN 
بدأ الزخم لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 مبكراً، وهذا بالطبع يرجع إلى حالة الاستقطاب الحادة التي تسيطر على المشهد السياسي الأمريكي بين الديمقراطيين والجمهوريين منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي الربع الثاني من عام 2019، أعلن العديد من نجوم هوليوود ميولهم السياسية، وتأييدهم لمرشحهم الديمقراطي المفضل في الانتخابات التمهيدية، وبدأوا في المساهمة في حملاتهم الدعائية والتبرع لهم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تبرع الممثل بن أفليك بمبلغ 2800 دولار، وهو أعلى مبلغ مسموح بالتبرع به بالنسبة للفرد الواحد، وفقا لقوانين تمويل الحملات الانتخابية الفيدرالية، إلى المرشح، السيناتور كوري بوكر صاحب الـ50 عاماً.
فيما وجهت سكارليت جوهانسن مبلغ الـ2800 دولار لدعم السيناتور الديمقراطي، إليزابيث وارن صاحبة الـ70 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن وارن دائما ما تأتي في استطلاعات الرأي بانتظام في المراكز الخمسة الأولى ضمن أفضل 5 مرشحين من بين الناخبين المحتملين في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، فيما يأتي بوكر دائما ضمن الصف الثاني، ويحصل على دعم من 1-3%.
وتابعت أنه ومع وجود 25 مرشحًا، فإن العديد من المساهمات في هذه المرحلة تعد مقامرة، بالنظر إلى أن العديد من المتنافسين من المحتمل أن يتراجعوا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وحتى الآن، انسحب مرشح محتمل واحد من السباق، إرك سوالويل، وقبل تراجعه، تبرع الممثل شوف بن بمبلغ 2800 دولار لحملة عضو الكونجرس.
وحصل نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباماجو بايدن، 76 عاما، على تأييد النجم الكبير توم هانكس، الذي تبرع بمبلغ 1400 دولار، نصف الأموال التي يمكن أن يتبرع بها كفرد خلال دورة الانتخابات الأولية.
وبحسب مانشرته الديلي ميل تراجعت نسب تأييد بايدن، بعدما كان يتصدر المرشحين، ويرجع السبب لهذا التراجع تلك المناظرات الأولية التي أجريت في يونيو، ومدحه لمشرعي الفصل العنصري وسجله السابق في التصويت على المشاركة في إلغاء الفصل بين المدارس.
يعتبر بايدن أحد أكبر المرشحين المتقدمين سنا وأكثرها تولي للمناصب الرسمية في الإدارات السابقة، لذا يتمتع بخبرة كبيرة، بعد الإعلان عن ترشيحه في أواخر أبريل ، حصل على نسبة تأييد تصل إلى 40 في المائة إلا أنه تراجع الأن إلي أدنى مستوياته.
وإلي حملة مرشح آخر، المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس تبرعت الممثلة إيما روبرتس البالغة من العمر ثمانية وعشرين عامًا بمبلغ 2800 دولار.
وحقق المرشح الديمقراطي بيت بوتيجيج، عمدة مدينة ساوث بند في ولاية إنديانا الأمريكية المنتمي للحزب الديمقراطي والذي كشف بشكل علني عن ميوله الجنسية المثلية أكبر مبلغ من المال خلال الربع الثاني، حيث حصل على على 24.8 مليون دولار من المساهمات في الحملة.
جدير بالذكر أنه في حالة انتخبه الأمريكيون رئيسا لهم فسيكون بوتيجيج البالغ من العمر 37 عاما أول رئيس للولايات المتحدة مثلي الجنس وأصغر رئيس أمريكي. ومن بين المؤيدين له في عالم هوليوود مايكل جيه فوكس، صاحب 58 عامًا. وبالمقارنة مع حملة بوتيجيج، حصل بايدن على 21.5 مليون دولار ، مما جعله ثاني أعلى مرشح لجمع التبرعات في الربع الثاني.
وفي المركز الأولي وبفل أبنائه حققت حملة الرئيس دونالد ترامب 108 ملايين دولار في الربع الثاني.
تبرع الممثل والمخرج الأمريكي ستيف بوشيمي بـ 2800 دولار لصالح المرشح الرئاسي الديمقراطي بيل دي بلاسيو، الذي حقق فقط 1.1 مليون دولار على الرغم من مكانته الرفيعة كعمدة مدينة نيويورك، يعد أحد المرشحين الذين ليس لديهم حظوظ بين الناخبين المحتملين.
في الربع الأول من عام 2019 ، تلقى المرشحون أيضًا عددًا كبيرًا من التبرعات من المشاهير تلقى بوكر تبرعات من المغني جون بون جوفي والممثلة جيمي لي كورتيس والممثل أورلاندو بلوم والمؤسس المشارك لينكدأن ريد هوفمان.
بينما حصل بوتيجيج على دعم من الممثلة ماندي مور والممثل ريان رينولدز وجيمس مردوخ وابنة جون إف كينيدي كارولين كينيدي.
بينما تبرع الممثل داني ديفيتو لساندرز مع المخرج جاي جيه.
