الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إمام الرحمة والمحبة والسلام.. 3 مواقف إنسانية لـ شيخ الأزهر أثناء علاجه في أوروبا

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

دائمًا ما يكون الأول فى كل شيء بمواقفه المحمودة والإنسانية والتى تظل عالقة بالأذهان، لا يدخر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، جهدًا فى الوقوف بجانب الفقراء والمحتاجين بل وغيرهم إذا تعرضوا لأزمات فى حياتهم، حتى إن الطلاب الوافدين لقبوه بـ «أبو الوافدين».

مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر، ترعى جميع أبنائها، وتهتم بهم، وجميع العاملين بالأزهر يعملون ليل نهار لمصلحة الطلاب والطالبات، وتقدم خدماتها للطلاب والمواطنين في إطار رسالتها السامية، تعليميًا وأكاديميا ومجتمعيًا، والمستمدة من رسالة ديننا الحنيف الذي يدعو للرحمة والتراحم والعدل والمحبة والسلام.

وغادر الإمام الأكبر أرض الوطن في الثاني من شهر يوليو الجاري، وذلك في رحلة علاجية في أوروبا شملت إجراء بعض الفحوصات الطبية المتعلقة بالعمود الفقري واستكمال العلاج الطبيعي بناء على نصيحة الأطباء المعالجين بألمانيا، وإجراء عملية جراحية بالعين في فرنسا.

ورغم سفر شيخ الأزهر لرحلة علاجية إلا أن إنسانية الإمام الأكبر لم تكن يومًا غائبة.. ويرصد «صدى البلد» 3 مواقف إنسانية للإمام الأكبر أثناء علاج في أوروبا، فعلى الرغم من وجوده في رحلة للعلاج، إلا أن الإمام الأكبر يتابع عن كثب كل ما يمس طلاب الأزهر، وقد تدخل مؤخرًا وأمر بعلاج طالب أزهري من الأقصر أصيب في حادثة قطار، وكذلك طالبة أخرى من الشرقية تدرس بطب أسنان الأزهر، ليَنقل الاثنين للعلاج على نفقة الأزهر بمستشفى الأزهر التخصصي بمدينة نصر، كما اتصل لتهنئة الطلاب المتفوقين في الثانوية الأزهرية.

الموقف الأول: 

تدخل الإمام الأكبر وأمر بعلاج طالب أزهري من الأقصر أصيب في حادثة قطار، على نفقة الأزهر، وقرر صرف إعانة شهرية لأسرته، كي يتفرغ لدراسته.

ووجهت أسرة أحمد الطيب محمد، الطالب بجامعة الأزهر، الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر على سرعة استجابته ومتابعته المستمرة لحالة الطالب -رغم تواجده في ألمانيا.

الموقف الثاني: 
تواصل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، هاتفيًا من ألمانيا، مع الطالبة آية نصر، الطالبة بكلية طب أسنان بنات بالقاهرة، والتي أصيبت في حادث قطار وتم نقلها إلى أحد مستشفيات الزقازيق، وقرر نقل الطالبة- حين تسمح حالتها- لمستشفى جامعة الأزهر التخصصي، لاستكمال باقي مراحل علاجها حتى تتماثل للشفاء، مع تحمل كافة التكاليف اللازمة، مع تذليل كافة العقبات.

وأعربت الطالبة عن بالغ شكرها لشيخ الأزهر، على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، من الاهتمام والتواصل رغم سفره، والحرص على متابعة حالتها، وتوفير الرعاية والعناية الصحية اللازمة لها.

الموقف الثالث: 

أجرى الإمام الأكبر اتصالات هاتفية بالطلاب أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية من الشعب المختلفة «شعبة إسلامية، علمي، أدبي» هنأهم فيها بنجاحهم وتفوقهم، متمنيًا لهم ولجميع طلاب الأزهر مزيدًا من التقدم والنجاح.

وحرص شيخ الأزهر، على الاتصال بالطلاب خلال وجوده في ألمانيا لتلقي العلاج، وتهنئة الطلاب الأوائل ومشاركتهم الفرحة بتميزهم، وأشاد بتفوق هؤلاء الطلاب وما بذلوه من جهد حتى يصلوا لهذا المستوى، كما حرص على التواصل مع أولياء أمور الطلاب وشكرهم على ما قدموه لأبنائهم من جهد ودعم ودعاء وطمأنينة، مؤكدًا أن الأسرة هي سر التفوق والنجاح لكل طالب.

وأوصى شيخ الأزهر أوائل الثانوية الأزهرية بأن يواصلوا التميز والتفوق ولا يتوقفوا عن الاجتهاد في طلب العلم وحصد المراكز الأولى دائمًا، وبر الوالدين، ومرافقة أهل العلم ومجالسة العلماء، والابتعاد عن رفاق السوء والمحبطين، وأن يدرك الطالب أن دراسته في الجامعة تمثل مرحلة القراءة وكسب العلم والثقافة، والبعد عن تضييع الوقت فيما لا ينفع.

وعبر الطلاب الأوائل عن سعادتهم باتصال الإمام الأكبر وإدخال البهجة والسرور عليهم وعلى أسرهم، واعدين شيخ الأزهر بأن يواصلوا النجاح والتفوق، وأن هذا الاتصال يمثل دفعة معنوية قوية لكل طالب بأن يجد ويجتهد في تحصيل العلم النافع.