EN 
غرمت المحكمة البريطانية شركة السكة الحديد مليون جنيه إسترلينيا بعد مقتل أحد الركاب عندما أخرج رأسه من نافذة عربة القطار.
وتعرض سايمون براون، البالغ من العمر 24 عامًا، من وست سوسيكس، للوفاة بشكل كارثي ومأساوي بعد أن قُطع رأسُه خلال سير القطار بسرعة 61 ميلًا في اتجاه محطة واندسورث جنوب لندن.
أقرت المحكمة ان شركة القطارات متسببة بشكل ما في الحادث الماساوى لأنها خرقت قوانين الصحة والسلامة، وأمر القاضي الشركة بدفع مليون جنيه استرليني غرامة بخلاف 50 ألفا تكاليف القضية.
واستند القاضي في حكمه إلي التقصير في توفير مراقبين لمراقبة سلوك الركاب واستخدام النوافذ، بالإضافة إلي بعض إجراءات السلامة التي لا تتخذها الشركة حفاظا على حياة المسافرين.
حسب التحقيقات يبدو أن سايمون براون أخرج رأسه عبر نافذة القطار واصطدم بجسر جانبي.
وأضاف القاضي أنه لم يتم إجراء أي تقييم للمخاطر من الشركة وهي التهمة التي إعترفت بها الشركة وأكدت عدم التأكد من تعرض الأشخاص للخطر.
