الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. مركز الأزهر يقدم لحجاج بيت الله الحرام دليل الحج والعمرة.. والإفتاء توضح سبب عدم الخشوع في الصلاة.. وفتوى غريبة من ياسر برهامي عن تطبيق تحدي العمر.. وخالد الجندي يرد

صدى البلد

خالد الجندي: الحياء والكبر أضاعا العلم والدين
أمين الفتوى: يجب الاستمرار فى الصلاة والتلاوة حتى وإن لم تجد حلاوتهم فى قلبك


على مدار اليوم، تصدر فتاوى كثيرة شغلت وتشغل الأذهان عند كثير من الناس، ويرصد "صدى البلد"، أبرز أحداث وفتاوى الـ 24 ساعة الماضية.

رد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، عبر موقعه "صوت السلف" على سؤال حول حكم الشرع فى التطبيق المنتشر على الموبايلات، والذى يقوم بتحويل شكل الأشخاص إلى عمرهم فى سنِّ الشيخوخة بعد ظهور علامات العجز عليهم، مِن خلال رسم تجاعيد الوجه، ومثل ذلك؛ هل هذا فيه شيء مِن التحريم.

أجاب ياسر برهامى، إن تطبيق "فيس آب" المنتشر الآن على الموبايلات، والذى يقوم بتحويل شكل الأشخاص إلى عمرهم فى سنِّ الشيخوخة بعد ظهور علامات العجز عليهم، حرام شرعا، مؤكدا أنه مضاهاة لخلق الله، وليس انعكاسًا للضوء أو الظل الذى خلقه الله، بل هو تلاعب بالخلقة.

وقال برهامى: "هذا التطبيق تصوير محرم، وهو مضاهاة لخلق الله، وليس انعكاسًا للضوء أو الظل الذي خلقه الله، بل هو تلاعب بالخلقة يسميه مَن يفعله توقعًا علميًّا، وفي الحقيقة هو داخل في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ) (متفق عليه)، وفي رواية قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الَّذِينَ يَصْنَعُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ).

من ناحية أخرى، استنكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فتاوى بعض المشايخ التي تحرم استخدام تطبيق Faceapp بحجة أنه تغيير لخلق الله تعالى، لأنه يُعطي صورة للإنسان حينما يصل إلى سن كبيرة.

وقال «الجندي» خلال تقديمه حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، إن تطبيق Faceapp ليس رجمًا بالغيب، أو إثباتًا أن الله تعالى سيُطيل عمر صاحب الصورة إلى أن يصل إلى هذه السن الكبيرة.

وأكد الشيخ خالد الجندي، أن صورة الإنسان في سِنه الكبيرة تكون عظة له، وليست تغييرًا لخلق الله تعالى، منوهًا بأنه كان ينتظر من المشايخ بألا يحاربوا تطبيق Faceapp ويذكروا الناس بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- «اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ».

وذكر الحديث الذي روي عن الرسول -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وهو يَعِظُ رجلًا: «اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هِرَمِك، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك».

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أكثر الأشياء التى تتسبب فى ضياع الدين والعلم هما «الحياء والكبر».

وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، أن من يستحى من السؤال عن الأمور الضرورية يبقي جاهلًا بسبب حيائه.

وشدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن من يتكبر على السؤال عن الشيء يظل فى هذه الحالة على خطأ. 

وتابع: أن سيدنا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، عندما حضر إليه وفد من اليمن وكان من بينهم طفل صغير رفض أن يستمع إليه حينما جاء يسأل، قائلًا: "ليتحدث من هو أسنُّ منك"، فرد الغلام: "يا أمير المؤمنين لو أخذ الناس بأعمارهم لجلس على كرسيك هذا من هو أكبر منك سنًا"، ووعظ هذا الغلام قائلًا: "يا أمير المؤمنين اتقِ الله ولا يفتنّكَ ما أنت فيه فو الذى لا إله غيره لو مكث هذا الكرسي لغيرك ما وصل إليك".

ويصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الطبعة الثانية من دليله المصور لأحكام ومناسك الحج والعمرة، تحت عنوان (دليل الحج والعمرة).

ويعد "دليل الحج والعمرة" كتابا بسيط العبارة، واضح المعاني، مزودا بالصور التوضيحية التي تساعد حجاج بيت الله الحرام على تأدية عباداتهم على أتمِّ وجه؛ راجين بذلك القبول من الله سبحانه.


وورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول صاحبه: "أداوم على الصلاة وقراءة القرآن الكريم، ولا أشعر بخشوع، فما سبب ذلك".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى فى مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار على فيس بوك، إن هناك بعض الأشخاص يقعون في خطأ بترك الصلاة أو القرآن لأنهم لا يشعرون بالخشوع، ولكن يجب الاستمرار فى الصلاة والتلاوة، حتى وإن لم تجد حلاوته فى قلبك.

وأضاف: "الأمر يحتاج إلى علاج من خلال المداومة عليهما، وقراءة أخبار الصالحين ومعرفة كيف كانوا يحبون العبادة، وكيف كانوا يقبلون على الله، وكيف كان مجيء الليل إليهم غنيمة".

واختتم: "سيدنا أبو الدرداء، يقول داوم على قرع باب الملك حتى يفتح لك، وقال عتبة الغلام العابد الزاهد كابدت قيام الليل 20 سنة واستمتعت بها 20 أخرى أى أنه ظل 20 عاما يكابد ليعتاد على قيام الليل، فالأمر يحتاج منك إلى جهد حتى يفتح الله".