الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السويسرية محبوبة الراحل إبراهيم سعدة.. شاركته الحياة ولحقت به بعد أقل من عام على رحيله.. ابنتهما تروي كواليس الرحلة

الراحل إبراهيم سعدة
الراحل إبراهيم سعدة وعائلته

بعد أقل من عام على وفاة الراحل إبراهيم سعدة أحد أعمدة الصحافة المصرية لحقت به أرملته نادين روبن بولي، في وفاة مفاجئة على عكس زوجها الراحل الذي عانى من مرض السرطان.

نيفين سعدة كشفت في تصريحات صحفية تفاصيل الوفاة قائلة : " والدتي تعرضت لسكتة قلبية مفاجئة قبل غرقها،و مكنش عندها حاجة، ولم تشتكِ من أي أعراض وأجرت خلال الفترة الأخيرة فحوصات شاملة، لكن هذا قدر الله وإنا لله وإنا إليه راجعون".

ومرت العائلة بالكثير من اللحظات الصعبة منذ عام 2011 واضطرار إبراهيم سعدة إلى سويسرا واستقراره هناك، نظرًا لوضع اسمه ضمن قوائم ترقب الوصول، ثم أثبتت التحقيقات نظافة يده ، وبناء على عدة مناشدات من أبنائه في بلاط صاحبة الجلالة تم رفع اسمه من قوائم الترقب ليعود من سويسرا التي أجري بها عدة عمليات أدت إلى تدهور صحته وتكون عربة الإسعاف في انتظاره في المطار لتحمله إلى المستشفى وظل يصارع المرض حتى توفي عن عمر يناهز 81 سنة.

في وقت سابق كانت نيفين تحدثت عن والدتها بكلمات مؤثرة قائلة : "الست دي أحلى وأعظم ست في الدنيا، ماشفتش ولا هشوف تفاني و حب و ضمير زي اللي شفته معاها".

وتابعت : " هي بجد كانت نعمة الزوجة في الحلوة والمرة، في الصحة والمرض أمي دي نتعلم منها دروس في مرض ابويا كانت هي كل حاجة هي الجندي المجهول اللي كانت معاه في كل لحظة مسكت أيده لآخر لحظة" .

وتشيع جنازة ارملة  الكاتب الصحفى الراحل إبراهيم سعدة رئيس مجلس ادارة وتحرير مؤسسة الأخبار الأسبق، عقب صلاة العصر من مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر.

وكانت قد توفيت ارملة إبراهيم سعدة، غرقا أثناء السباحة في الساحل الشمالي أمس، وتشيع جنازتها اليوم بحضور ابنتها وأسرتها.

ولقيت السيدة الراحلة نادين روبن بولى ارملة إبراهيم سعدة وهي سويسرية الأصل، وفى عقدها السابع، مصرعها أثناء سباحتها، بعد محاولة فاشلة من أحد البحارة لإنقاذها، ليتم إخراجها ونقلها إلى مستشفى الضبعة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل ذهابها للمستشفى، وجثمانها الآن فى طريقه إلى القاهرة.