الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدوحة تلمح إلى ضلوع إسبانيا بفضيحة الصاروخ القطري المضبوط في إيطاليا

الصاروخ القطري المضبوط
الصاروخ القطري المضبوط في إيطاليا

ذكرت قناة "العربية أن قطر زعمت أن صاروخ جو - جو فرنسي الصنع من طراز "ماترا سوبر 530" عثرت عليه السلطات الإيطالية في مخزن سري، كان جزءًا من صفقة صواريخ باعتها قطر لإسبانيا عام 1994.

وأوضحت القناة أن الشرطة الإيطالية عثرت على الصاروخ داخل حاوية، وكان يحمل علامة تفيد أنه كان مباعًا لقطر، خلال عملية مداهمة لأفراد متهمين بالانتماء لجماعات يمينية متطرفة.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر قد قالت إن الدوحة فتحت تحقيقاتها الخاصة بعد عثور السلطات الإيطالية على الصاروخ، وسارع مسئولون قطريون بإعلان أن بلادهم باعت الصاروخ منذ 25 عامًا.

وأضافت الخاطر أن "قطر قامت في عام 1994 ببيع الصاروخ Matra Super 530 الذي تم العثور عليه، ضمن صفقة شملت 40 صاروخًا من هذا الطراز إلى دولة صديقة، ترغب في عدم ذكر اسمها في هذه المرحلة من التحقيقات".

‎وفي حين لم تذكر الخاطر اسم هذه "الدولة الصديقة" ولا ترغب في ذكر اسمها، فقد قامت هي بنفسها بتحديدها ضمن التفصيلات الأخرى التي قدمتها.

‎ففي عام 1980، اشترت قطر 14 طائرة مقاتلة من طراز Mirage F1 من فرنسا، إلى جانب مجموعة من صواريخ جو-جو طراز Matra Super 530F ضمن الصفقة.

‎وفي عام 1994، باعت قطر الطائرات الـ13 المتبقية إلى إسبانيا، كجزء من صفقة ثلاثية شملت أيضًا فرنسا وقام سلاح الجو القطري ببيع قطع غيار الطائرات، ومعها ما تبقى من الصواريخ Super 530F إلى إسبانيا كجزء من الصفقة أيضًا ووفقًا لقاعدة بيانات تجارة الأسلحة الدولية، التابعة لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اشتملت حزمة المبيعات على ما يقرب من 40 صاروخ Super 530F.

ولكن ما حدث لتلك الصواريخ منذ ذلك الحين ليس واضحًا تمامًا، على الرغم من أن السلطات الإسبانية تقول إنها قامت بنزع ذخيرتها وباعتها كخردة ومع ذلك فقد أشار المسؤولون الإيطاليون إلى أن السلاح الذي عثروا عليه كان سلاحًا حيًا.

‎وبحسب موقع Defensa.com قالت وزارة الدفاع الإسبانية في بيان لها: "إن الصواريخ الـ40، التي تم الحصول عليها من قطر، تم تجريدها بالكامل من ذخيرتها بمعرفة القوات الجوية الإسبانية ويقع على عاتق السلطات الإيطالية مسؤولية تحديد المصدر الحقيقي للصاروخ، في ضوء الأدلة".